فجأة وبدون مقدمات، حصد الموت أرواح فنانين شباب، لم يكملوا تألقهم وإبداعهم ، كانوا قد اقتحموا الحياة الفنية بموهبة مكنتهم من الصعود السريع وسط عمالقة التمثيل والغناء، ورغم أن القدر لم يمهلهم كثيراً إلا أنهم استطاعوا أن يتركوا بصمتهم رغم قصر مشوارهم الفنى.
يرصد موقع "أهل مصر" 4 فنانين خطفهم الموت في «عز شبابهم».
الفنانة الشابة داليا التوني
توفيت، اليوم، الفنانة الشابة داليا التونى وذلك بعد تعرضها لحادث بالعين السخنة.
داليا التوني كانت بدايتها من خلال المشاركة في الجزء الثاني من مسلسل الكبير أوي عام 2011، لكن الدور الذي كان السبب فى شهرتها كان في فيلم الألمانى عام 2012، وشاركت بعدها فى عدة أعمال من أبرزها العملية ميسى، حماتي بتحبنى ومولانا العاشق وظرف أسود وغيرها من الأعمال.
الفنان والإعلامي الشاب عمرو سمير
شكلت وفاة الشاب "عمرو سمير" صدمة لعائلته وللمقربين منه الى جانب الجمهور ومتابعيه، حيث كان نبأ وفاة الفنان والمذيع المصري الشاب عمرو سمير في إسبانيا حيث يقضي إجازته، له وقع الصدمة على والدته المذيعة المصرية ماجدة عاصم نجمة التلفزيون المصري في الثمانينات والتسعينات.
وما زاد من صدمة الأم المكلومة اكتشافها أن أخر رسالتين كتبهما ابنها على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" كانا من نصيبها، وكانت كلماتهما مؤثرة وبليغة، أما الصدمة الثالثة فكانت بمصادفة وفاة عمرو بعد عيد ميلاده بيوم واحد فهو من مواليد 3 يوليو من العام 1984.
الفنانة ميرنا المهندس
واحدة من أولئك الذين غيَّبهم الموت في ريعان شبابهم؛ توفيت عن عمر ناهز 36 عاما، في الخامس من أغسطس عام 2015 بعد أن كانت تعاني من مشاكل في النخاع الشوكي فضلا عن اصابتها بنزيف في الرئة، مما أدي إلى وفاتها.
الراقصة غزل
توفيت في أغسطس الماضي نتيجة خطأ طبي تعرضت له أثناء إجرائها جراحة لتنظيف الرحم بعد وفاة الجنين في بطنها نتيجة الإجهاض.أحدث خبر وفاة الراقصة غزل ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعى، وبين عدد من الفنانين، كان من بينهم زميلتها الراقصة برديس، التي قالت وقتها: إن نبأ وفاة "غزل" دمرها نفسيًّا.