وصف مجدى شاكر كبير أثريين وزارة الآثار، تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي، لوزارة السياحة بتحديد مسار العائلة المقدسة، بالخطوة التاريخية العظيمة، التي ستؤدي لتفعيل السياحة الدينية بمصر.
وروى "شاكر" في تصريح لـ"أهل مصر" قصة هروب العائلة المقدسة مشيرًا إلى أن ذلك حدث نتيجة بطش الحاكم اليهودى الرومانى خوفا على وليدها فأمر الله العذراء مريم، الهروب من بطش هيردوس إلى مصر، بصحبة يوسف النجار، مبينا أنه كان هناك ثلاثة طرق تجارية وحربية معروفة يمكن أن يسلكها المسافر فى هذا الوقت، لكن العائلة تجنبتها، واختارت طريقًا مجهولًا، فبدأت بمدينة رفح شرق العريش ثم الفرما وهى مركز تجارى قرب العريش، ثم اتجهت للقنطرة، وبعدها للإسماعيلية، حيث تفجر نبع ماء، بعدها اتجهوا غربا لوادى الطميلات ومنها إلى مدنية هيرون بوليس قرب أبوصير.
وأضاف كبير الأثريين بالوزارة أن العائلة المقدسة اتجهت بعد ذلك إلى القصاصين ثم إلى قنتير (بر رمسيس القديمة) حيث أمضوا بها ثلاثة أيام، وغادروها لصفط الحنا لليلة واحدة، فى ضيافة أحد المواطنين، بعدها اتجهوا لتل بسطة جنوب الزقازيق (حيث دمرت تماثيلها ونبع بئر ماء وبيت كنيسة) ومنها إلى بلبيس حيث استراحوا تحت شجرة "جميز"، وهي التي ظل الناس يحجون إليها حتى عام ١٨٥٠م، حيث تم قطعها وبنى مكانها مسجد عثمان بن الأنصارى، وزارها نابليون بعد ذلك.
وتابع: اتجهت العائلة بعد ذلك إلى محافظة الغربية، حيث مدنية سمنود، فاستراحوا تحت شجرة جميز، بُنى مكانها كنيسة للعذراء فى القرن الرابع الميلادى، ثم كنيسة باسم القديس انبوب البهنسى، يحج إليها يوم ٣١يوليه احتفالا بمولده، ثم اتجهوا لقرية سخا، وبنى مكانها كنيسة يحج الناس إليها سنويا يوم ٢٢مايو، مكملا أنه عنده هذه النقطة أنهت العائلة رحلتها شرق النيل، وعبرت إلى البر الغربي، عند دسوق واتجهت جنوبا حيث محافظة البحيرة حتى وصلوا "طرانه" قرب الخطاطبة، ثم وادى النطرون حيث أقيم به ٥٠٠ دير بقى منها أربعة هم: "أبومقار والبراموس والسيدة العذراء"، ثم عبروا النيل جنوبا حتى وصلوا القناطر الخيريه واخيرا وصلوا لأون (هليوبوليس) المطرية وعين شمس، وكان يسكنها ألفين من اليهود واستراحت العائلة تحت شجرة جميز وحفر يوسف بئر ماء جنب الشجرة، وعلى مياه البئر نبت نبات "البلسان" الذى يستخرج منه زيت البلسم، وكان من العصا التى كان يتوكأ عليها يوسف النجار، فأخذها السيد المسيح وكسرها لقطع ووضعه بيده فنبتت ومازال بقايا البئر والشجرة حتى الآن.
وبحسب كبير الآثريين، فإن العائلة المقدسة اتجهت بعد ذلك إلى باب زويلة حيث كنيسة العذراء وبها بئر ماء ويحتفل بعيد كبير فيها ٢٠يونيه، ثم اتجهوا لأبواب بابليون ثم المعادى حيث كنيسة العذراء، ثم ركبوا المركب للوجه القبلى حيث بدأو بمدنية منف ثم البهنسا وبها دير الجرنوس وكنسية مريم وبها بئر، ثم إلى جبل الطير، بحيث أسس دير العذراء بجوار جبل الكف حيث منع المسيح صخرة كانت ستسقط منه وهو ودير المحرق من أقدس الأماكن ثم الأشمونين، واتجهوا لديروط بأسيوط فالقوصية فدير المحرق عند جبل قسقام، وهو أهم محطات العائلة حيث قضوا بها ستة أشهر وعشرة أيام وأسسوا أول كنيسة فى مصر والعالم، والآن بها دير العذراء وبها بقايا الكنيسة الأثرية ثم انتهت الرحلة فى جبل درنكة، وبه مغارة منحوته فى الجبل وهى آخر المحطات للعائلة.
وهنا ظهر الملاك ليوسف النجار وأمره بالعودة لفلسطين، واستمرت الرحلة عامين وستة أشهر وعشرة أيام، وعادت العائلة من القوصية للمعادى بالنيل ثم لحصن بابليون حيث كهف أسفل كنيسة أبوسرجة ثم شمالا لمسطرد (المحمه) ثم لبلبيس ثم القنطرة ثم لفلسطين مارا بغزة، وأخيرا استقروا فى الناصرة، وبهذا تنتهي رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، لتقام في كل بقعة مروا بها كنيسة أو دير وتصبح هذه الأماكن ذكرى خالدة للمصريين والعالم أجمع.
وصف مجدى شاكر كبير أثريين وزارة الآثار، تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي، لوزارة السياحة بتحديد مسار العائلة المقدسة، بالخطوة التاريخية العظيمة، التي ستؤدي لتفعيل السياحة الدينية بمصر.وروى "شاكر" في تصريح لـ"أهل مصر" قصة هروب العائلة المقدسة مشيرًا إلى أن ذلك حدث نتيجة بطش الحاكم اليهودى الرومانى خوفا على وليدها فأمر الله العذراء مريم، الهروب من بطش هيردوس إلى مصر، بصحبة يوسف النجار، مبينا أنه كان هناك ثلاثة طرق تجارية وحربية معروفة يمكن أن يسلكها المسافر فى هذا الوقت، لكن العائلة تجنبتها، واختارت طريقًا مجهولًا، فبدأت بمدينة رفح شرق العريش ثم الفرما وهى مركز تجارى قرب العريش، ثم اتجهت للقنطرة، وبعدها للإسماعيلية، حيث تفجر نبع ماء، بعدها اتجهوا غربا لوادى الطميلات ومنها إلى مدنية هيرون بوليس قرب أبوصير.وأضاف كبير الأثريين بالوزارة أن العائلة المقدسة اتجهت بعد ذلك إلى القصاصين ثم إلى قنتير (بر رمسيس القديمة) حيث أمضوا بها ثلاثة أيام، وغادروها لصفط الحنا لليلة واحدة، فى ضيافة أحد المواطنين، بعدها اتجهوا لتل بسطة جنوب الزقازيق (حيث دمرت تماثيلها ونبع بئر ماء وبيت كنيسة) ومنها إلى بلبيس حيث استراحوا تحت شجرة "جميز"، وهي التي ظل الناس يحجون إليها حتى عام ١٨٥٠م، حيث تم قطعها وبنى مكانها مسجد عثمان بن الأنصارى، وزارها نابليون بعد ذلك.وتابع: اتجهت العائلة بعد ذلك إلى محافظة الغربية، حيث مدنية سمنود، فاستراحوا تحت شجرة جميز، بُنى مكانها كنيسة للعذراء فى القرن الرابع الميلادى، ثم كنيسة باسم القديس انبوب البهنسى، يحج إليها يوم ٣١يوليه احتفالا بمولده، ثم اتجهوا لقرية سخا، وبنى مكانها كنيسة يحج الناس إليها سنويا يوم ٢٢مايو، مكملا أنه عنده هذه النقطة أنهت العائلة رحلتها شرق النيل، وعبرت إلى البر الغربي، عند دسوق واتجهت جنوبا حيث محافظة البحيرة حتى وصلوا "طرانه" قرب الخطاطبة، ثم وادى النطرون حيث أقيم به ٥٠٠ دير بقى منها أربعة هم: "أبومقار والبراموس والسيدة العذراء"، ثم عبروا النيل جنوبا حتى وصلوا القناطر الخيريه واخيرا وصلوا لأون (هليوبوليس) المطرية وعين شمس، وكان يسكنها ألفين من اليهود واستراحت العائلة تحت شجرة جميز وحفر يوسف بئر ماء جنب الشجرة، وعلى مياه البئر نبت نبات "البلسان" الذى يستخرج منه زيت البلسم، وكان من العصا التى كان يتوكأ عليها يوسف النجار، فأخذها السيد المسيح وكسرها لقطع ووضعه بيده فنبتت ومازال بقايا البئر والشجرة حتى الآن.وبحسب كبير الآثريين، فإن العائلة المقدسة اتجهت بعد ذلك إلى باب زويلة حيث كنيسة العذراء وبها بئر ماء ويحتفل بعيد كبير فيها ٢٠يونيه، ثم اتجهوا لأبواب بابليون ثم المعادى حيث كنيسة العذراء، ثم ركبوا المركب للوجه القبلى حيث بدأو بمدنية منف ثم البهنسا وبها دير الجرنوس وكنسية مريم وبها بئر، ثم إلى جبل الطير، بحيث أسس دير العذراء بجوار جبل الكف حيث منع المسيح صخرة كانت ستسقط منه وهو ودير المحرق من أقدس الأماكن ثم الأشمونين، واتجهوا لديروط بأسيوط فالقوصية فدير المحرق عند جبل قسقام، وهو أهم محطات العائلة حيث قضوا بها ستة أشهر وعشرة أيام وأسسوا أول كنيسة فى مصر والعالم، والآن بها دير العذراء وبها بقايا الكنيسة الأثرية ثم انتهت الرحلة فى جبل درنكة، وبه مغارة منحوته فى الجبل وهى آخر المحطات للعائلة. وهنا ظهر الملاك ليوسف النجار وأمره بالعودة لفلسطين، واستمرت الرحلة عامين وستة أشهر وعشرة أيام، وعادت العائلة من القوصية للمعادى بالنيل ثم لحصن بابليون حيث كهف أسفل كنيسة أبوسرجة ثم شمالا لمسطرد (المحمه) ثم لبلبيس ثم القنطرة ثم لفلسطين مارا بغزة، وأخيرا استقروا فى الناصرة، وبهذا تنتهي رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، لتقام في كل بقعة مروا بها كنيسة أو دير وتصبح هذه الأماكن ذكرى خالدة للمصريين والعالم أجمع.