محاكم الاسرة ملىء بالقصص والحكايات العجيبة التى دفعت الالاف السيدات للتوجة لها وطلب الخلع من ازواجهن بعضها واقعى وحقيقى والاخر تافة ومنها الغريب والصادم ومنها هذة القصة.
فعلي احدي مقاعد محكمة الاسرة بامبابة جلست ربة منزل ثلاثينية وعيونها باكية شاردة تختبىء عن نظرات المارة ولكننا اقتربنا منها لتوروى لنا مأساتها.
فى البداية قالت:اسمى نجلاءو قصتي لا يتخيلها عقل ولم اتوقع ابدا بان تكون هذه نهاية زواجي وارتباطي من زوجي وابو اولادي
فبداية قصتي عندما دق علي بابي شاب من عائلة محترمة وخلوق ويعمل بوظيفة مرموقة فكان بالنسبة لاهلي عريس لا يرفض ابد، وعلي الفور جهزنا العرس وتمت زيجتنا سريعا
وتابعت نجلاء:عشت معه اجمل ايام حياتي ورزقت منه بطفلين فكان نعمة الزوج ونعمة الاب. وكان يوهمني طول الوقت بالحب والاهتمام لكن اتضح ان كل هذا كان هباء
واستطردت نجلاء وبصوت مجروح: وفي يوم من الايام عرض علي ان يجوز اخوه الصغير من اختي الصغيرة ففرحت كثيرا وتمنيت من الله ان تتم هذة الزيجة وفعلا تمت الزيجة وانتقلت اختي الصغيرة لتسكن بشقتها في نفس العقار ال بنسكن به.
لم اكن اعلم باان وجودها هو من يهدم بيتي يوم وراء يوم فاكثر من مرة اخرج لاشتري مستلزمات للمنزل، وعندما اعود اجدها ترتدي ملابس شفافة جدا امام زوجي فتحدث معها بكل هدوء بان هذة الملابس لا يحوز ان تظهري بها امام أحد ولكنها لم تنتبه لحديثي ولا تعطي لكلامي اي اهتمام.
وبعد فترة وجدت بينها وبين زوجي محادثات جنسية علي الواتس اب فتوقف عقلي عن التفكير وخرس لساني عن النطق فماذا اقول، واخذت اولادي وتركت المنزل بدون اي مشاكل وتقدمت برفع قضية خلع ضد زوجي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
