تخطط مصر لجذب نحو 2.5 مليون سائح أجنبي في الربع الأخير من 2017، لكي تصل أعداد السياح، الذين زاروا البلاد خلال عام 2017 إلى نحو 8 ملايين سائح، بزيادة نسبتها 50% عن 2016.
وقال مصدر مسؤول في وزارة السياحة المصرية، إن: "حالة من التفاؤل تسيطر على العاملين بالقطاع السياحي الحكومي والخاص خلال الموسم الشتوي الحالي".
وأضاف "اعتماد بابا الفاتيكان لبرنامج رحلة مسار العائلة المقدسة إلى مصر ضمن برامج الحج للفاتيكان، والتصريحات الروسية بقرب عودة استئناف الرحلات بين مصر وروسيا، إضافة إلى وجود وعود بريطانية بقرب رفع حظر سفر السياح البريطانيين إلى شرم الشيخ، كلها عوامل تدل على انتعاشة سياحية كبرى".
هذا وتعد السياحة في مصر أحد أهم مصادر العملات الأجنبية. وكانت مشاركة القطاع السياحي في الاقتصاد المصري تبلغ، قبل حادثة الطائرة الروسية فوق سيناء في أكتوبر 2015، نحو 11.3% من حجم الناتج المحلي الإجمالي، كما كان القطاع السياحي يقوم بتأمين نحو 14% من إيرادات الميزانية بالعملة الأجنبية.
واحتلت روسيا، قبل فرض حظر طيران بسبب حادثة الطائرة الروسية، المرتبة الأولى من حيث عدد السياح القادمين إلى مصر، تليها بريطانيا، فألمانيا، ثم إيطاليا وفرنسا.