أعطت شركة آبل خدمة الركوب أوبر إمكانية الوصول إلى ما هو أكثر من مجرد موقع مستخدم آي فون الجغرافي، ووفرت لها أداة من شأنها أن تسمح لتطبيق أوبر بتسجيل شاشة المستخدم أو الوصول إلى معلوماته الشخصية من دون علمه، حتى لو كان التطبيق قيد التشغيل في الخلفية فقط..
وأكدت أوبر أنها لم تستعمل هذه الميزة وأنها كانت بالأساس بمثابة أرث لتطبيقها على ساعة آبل ووتش الذكية Apple Watch.
وتسمح الميزة لتطبيق أوبر على هواتف آي فون بالوصول إلى باب خلفي يتمثل باستعمال هذه الميزة القوية، والتي لم يتم الكشف عنها في المعلومات التي تظهر للمستخدم في تطبيق أوبر، وعلى الرغم من عدم وجود أي دليل على أن أوبر استعملت إمكانية الوصول للاستفادة من ميزات آي فون، إلا أن مجرد التفكير بامتلاك التطبيق لحق الوصول إلى مثل هذه الميزة المخفية يثير أسئلة مهمة لشركة تخضع الآن لتحقيقات فيما يخص ممارساتها التجارية المثيرة للجدل.
وصرح الباحث الأمني ويل سترافاش الذي اكتشف هذا الأمر أن منح هذا الحق الحساس لطرف ثالث لم يسبق له مثيل، حيث لم يتمكن أي من مطوري التطبيقات الآخرين إقناع شركة آبل بمنحهم الاستحقاقات التي يحتاجونها للسماح لتطبيقاتهم باستعمال وظائف النظام المتميزة