قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إنه بعد تقارير الفساد، والأزمة السياسية التي تمر بها الدوحة مع دول المقاطعة "السعودية والإمارات والبحرين ومصر"، فقد أصبحت أستراليا الدولة الأقرب لتنظيم كأس العالم 2022.
وأشارت "ديلي ميل" إلى أن أستراليا الأقرب لتنظيم كأس العالم بدلاً من قطر، لأنها كانت من أقوى المرشحين للفوز به من المرة الأولى قبل أن يفاجئ رئيس الفيفا السابق جوزيف بلاتر، العالم بأسره، ويمنح الدوحة تنظيم البطولة في العام 2010، الأمر الذي أثار الكثير من التكهنات والشكوك حول استخدام قطر للرشى من أجل اقتناص حق التنظيم.
وترى الصحيفة البريطانية، أن الأزمة الأخيرة بين قطر، ودول المقاطعة الرباعية (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، وضعت الدوحة في موقف صعب عالمياً، وأثارت شكوكاً حول قدرتها على استضافة الحدث العالمي الأهم في عالم الرياضة، فهناك اتهامات صريحة لقطر بدعم الإرهاب وزعزعة استقرار المنطقة، وهو ما أجمعت عليه دول الجوار.
وأشارت ديلي ميل، إلى دراسة جديدة أجرتها مؤسسة الاستشارات كورنرستون جلوبال، عملت على بحث تداعيات الأزمة الدبلوماسية الحالية بين قطر والرباعية العربية، خاصة أن من بينها ثلاث دول مجاورة لقطر، وكان من المفترض أن تلعب دوراً في تنظيم البطولة.
وأوضحت دراسة أجريت من قبل الاستشاريين الإداريين في "كورنرستون جلوبال" للاستشارات، أن الأزمة الحالية بين قطر وجيرانها، أثرت على استعدادات الدوحة لكأس العالم، وحذرت الدراسة شركات البناء العاملة على برنامج البنية التحتية لكأس العالم الذي تبلغ قيمتها 200 مليار دولار بأنه "مشروع عالي الخطورة".