أعترض مجموعة من المرشدين السياحيين بالأقصر، عن تسمية الحشرة المتسببة فى إنتشار فيرس حمي الضنك بإسم "البعوضة المصرية الزاعجة"، وتسجيلها رسميًا بهذا الإسم.
وقال"الطيب عبد الله" نقيب المرشدين السياحيين بالأقصر، إنه لا توجد رسوم أو نقوش لبعوضة علي جدران المعابد الفرعونية كما قيل إعلاميا، ولكن موجود علي جدران المعابد نقوش لحشرت النحلة، والتي تمثل عند المصري القديم مصر السفلى وهي محافظات وجه بحري " الدلتا ".
وأضاف "عبد الله " أن الذبابة الذهبية عند الفراعنة كان وسام عسكري يعطي لقاده الجيوش، لأنها أذكي الحشرات من ناحية المقاومة والإصرار علي مهاجمة الاخرين، ولذلك شبه بالجندي عند المصري القديم، وتابع أنه لا يوجد اي ارتباط بالنقوش التي علي المعبد وما يطلقون عليها "البعوضه المصرية الزاعجة ".
وطالبت " سمر الناجي " مرشدة سياحية، المسئولين برفع هذا الاسم من سجلات المراكز الصحية والاكتفاء بتسميتها "البعوضة الزاعجة"، مناشده بعدم زج اسم مصر في مثل هذه الأشياء التي ليس لها صلة ولا وجود داخل مصر، حتي وان ظهرت فمن الوارد انها منقولة من خارجها.
كما قال " تامر احمد ابراهيم " مرشد سياحي بالأقصر، إن أحد المسئولين بوزارة الصحة، أعلن سبب تسمية البعوضة المصرية الزاعج، خلال مداخلة هاتفية بقناه فضائية، قال فيها انه تم ربط شكلها ببعوضة موجودة علي جدران المعابد الفرعونية، عقب اكتشافها لاول مره عام 1740 كما يزعمون، رغم ان الباعوضه ظهرة بجميع أنحاء العالم، وبكثافة في أمريكا الجنوبية ووسط أفريقيا وشرق أسيا.
وتابع " إبراهيم " أن مجموعة من العلماء سنة 1960، طالبوا بإلغاء هذا الإسم نظرا لعدم تواجدها بمصر.