شن الداعية السلفي محمود لطفي عامر، هجومًا حادًا على أعضاء مجلس النواب، وذلك بعد الاعلان عن اعداد قانون لتقنين سن الزواج، زعمًا ان الإسلام لا يوجد فيه سن لزواج الفتاة.
وقال لطفي في تصريحاته، إنهم "يفتحون أبواب الشر علي مصراعيها أكثر مما هي عليه من تأييد الاختلاط الفج القائم في المدارس الجامعات والمنتديات وغيرها في المسارح ودور السينما والقري السياحية بجانب المهرجانات ومسابقات ملكة الجمال ومهرجانات السينما وما يصاحبها من دعوات إباحية وعري فلم يكفي البرلمان المصري كارثة رفع سن الطفولة للجنسين إلي ثمانية عشرة سنة".
وتابع: "هم يعلمون أن بلوغ البنات وتحرك شهواتهن للنكاح أقل بكثير من العشرين، فقيدوا الحلال وجرموه وتركوا الحرام وشجعوه، وفي الوقت الذي يعبثون فيه بأصول الإعتقاد وأحكام الشريعة، لم يجرؤ واحد من اعضاء البرلمان أن يقترح قانونا يحد فيه من تسلط الكنيسة علي اتباعها واعتبار الزواج شأن كنسي وسر من أسرارها فتمنع المطلقين لغير علة الزنا من الزواج وتحرمهم من إعادة بناء أسرة جديدة".