قال السفير الأمريكي الجديد لدى روسيا، جون هانتسمان، إن هدفه الرئيسي هو "استعادة الثقة بين القوتين النوويتين".
وقال الدبلوماسي، الذي كان يتحدث في احتفال أقيم في الكابيتول، ولاية يوتا "يجب أن لا نعتقد أن هذا سيكون سهلا أو إنه سوف يكون سريعا، ولكن أعتقد أنه مع حسن النية من الجانبين، يمكننا أن نبدأ في العمل معا بشكل فعال لمعالجة العديد من القضايا الرئيسية". بحسب ما ورد في صحيفة "كي إس إل".
وقال هانتسمان في أوائل أكتوبرتشرين الأول، حاكم ولاية يوتا السابق، أنه يعتزم العمل على استعادة الثقة بين موسكو وواشنطن، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشار السفير "أعتزم العمل بصفة سفير الولايات المتحدة في روسيا، على استعادة الثقة بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال التعاون في المصالح المشتركة".
وتعليقا على تعيين الدبلوماسي سفيرا، أكد الكرملين عن أمله في أنه سيسهم في إعادة العلاقات الثنائية "بعد الأضرار، التي لحقت بها واشنطن". وذكر المتحدث باسم الرئاسة ديمتري بيسكوف، أن بوتين "مؤيد ثابت لانعاش العلاقات الروسية الأمريكية". وقال بيسكوف إن الرئيس يعتقد أن تحسين العلاقات ستفيد العالم بأسره وليس موسكو وواشنطن فقط.
وقد شهدت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة مؤخرا تعقيدا خطيرا. وقد فرضت إدارة الرئيس باراك أوباما في أواخر كانون الأول ديسمبر 2016 مجموعة من العقوبات لروسيا بسبب "التدخل في الانتخابات" المزعوم و"الضغط على الدبلوماسيين الأمريكيين" العاملين في روسيا.