قصة مؤثرة.. شيماء في قضية خلع: "حماتي تتهمني بإقامة علاقة جنسية مع الشباب"

"الزواج" مودة ورحمة وفيض من مشاعر بين شخصين، لكنه ليس بالضرورة أن تتحقق كل هذه الأمنيات لاسيما إذا دخلت على "عش الزوجية" ما من شأنه أن تغير من روح هذه الأجواء.

ففي جانب من جوانب محكمة الأسرة بمصر الجديدة تقف سيدة ثلاثينية ممشوقة القوام وجميلة الوجه لكن الحزن ودموعها المنهمرة على وجهها كانت شادة انتباه المارة من حولها وبعد لحظات خرج الحاجب ونادي على رقم دعواها التى تحمل رقم 6176 لسنة 2017 أحوال شخصية، فتقدمت بخطوات تكاد تكون بطيئة لشدة تعبها من طول الانتظار.

وخلال لحظات أصبحت أمام القاضي وبدأت تسرى قصتها فقالت شيماء: "أنا شابة ثلاثينية، تزوجت منذ 9 سنوات من صديق أخي، فكان تربطهما صداقة قوية منذ الصغير، ولهذا السبب تمت الموافقة على زيجتنا وتمت زيجتنا في حفل كبير وبحضور حافل بين الأهل والأقارب".

وتابعت شيماء: "كنت أتخيل في أحلامي أن الزواج هو الجنة التى أسعى للوصول لها، لكن بعد الزواج أتضج أن كل هذا بالأحلام وضاعت كل أحلامي هباء، فمن أول يوم أعش معه تحت سقف بيت واحد وأنا لم أري يوم راحة فأذاقني الآمرين بكل أشكاله وألوانه".

واستكملت: "رغم أنه يعمل بوظيفة مرموقة إلا أن أسلوبه معي كان سئ للغاية فدائما يقذفني بالفظ الشتائم وأبشعها، ودائما وابدا ينهال على بالضرب لأتفة الأسباب، وتحملت كل هذا لآن من أسرة لا تقبل الطلاق، لكن فاض بيا الكيل ولم أعد أتحمل كل هذا".

وزادت: "منذ فترة قريبة انتقلت حماتي للعيشة معنا بنفس الشقة، كنت سعيدة بها جدا ورحبت بها، لكن مع العشرة ظهر وجهها الحقيقي وبدأت تعاملني بأسوأ معامله مثل ابنها بل بدأت هي الأخرى تنهال علي بالضرب، وما أوصلني للنهاية معهم فحماتي تقذفني في شرفي وتتعدي عليا ادعاءات كاذبة بأن على علاقات جنسية بالشباب".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً