بملامحه وحركاته، اللافته للإنتباه، ظهر على "هيكتور كوبر"، حبه للمصريين، وانسجامه الكبير معهم، لكن رغم النتائج الإيجابية التى يحققها، المدرب الأرجنتيني، حتى حقق للمصريين الحلم الغائب عنهم منذ 28 عامًا، يبقي مدرب المنتخب المصري محل اتنقادات، من الشعب المصري، رغم الإنخراط الواضح منه، في المجتمع المصري، ولو لاحظنا في الكثير من المباريات تحت قيادة مدرب الإنتر ميلان السابق، مع النتائج الإيجابية التى يحققها سواء بالفوز أو التعادل، إلا أن طريقة لعبه الدفاعية، لا تمتع الجمهور المصري الذي يرغب في الفوز مع الأداء القوي.
هيكتور كوبر، وظهوره في شهر رمضان الماضي، في الإعلان الذى أطلق عليه المصريون "أكل الفتة"، قبوله بمثل هذه الأشياء، يعبر عن حالة التناغم التى يعيشها المدرب الأرجنتيني، على أرض مصر.
ومع ذلك الجماهير المصرية لم يحبوا "هيكتور كوبر" مثما أحبهم، سيل الانتقادات لايتوقف، سواء من طريقة لعبه المعتادة دفاعيًا، أو من إختياراته الفنية لبعض اللاعبين، وإصراره عليهم، والتى يري الجمهور المصري ان هناك لاعبين آخرين يستحقون فرصة في المنتخب، لتمتعهم بالأداء، والمهارة.
وفي مشهد لن ينساه المصريين على مرأى ومسمع أمام الملايين اللذين تابعوا أمس، مباراة المنتخب المصيرية أمام الكونغو، في برج العرب بالاسكندرية، والتى كانت بمثابة معركة حسم، إقتنصها المنتخب المصري لصالحه، بفوز غالي صعد به إلى كأس العالم بعد غياب 28 عامًا.
ظهر "كوبر" في بداية المبارة وهو يصطف بمحاذاة الجهاز الفني، لتلتقطه الكاميرات وهو يردد النشيد الوطني لمصر، صورة تعبر عن نفسها، أيقظت لدى المصريين الغيورين بطبعهم على بلادهم، مشاعر الحب والإمتنان، رغم صعوبة اللغة وا