11 ألفا من لاجئي الروهينجا عبروا الحدود أمس إلى بنجلاديش من ميانمار

أعلنت المفوضية العليا لشئون اللاجئين، أنها تعمل مع السلطات في بنجلاديش لإنشاء مركز عبور في المنطقة الحدودية بين بنجلاديش وميانمار، وذلك لمواجهة تدفق محتمل للاجئي الروهينجا الفارين من ميانمار بسبب العنف الذي يتعرضون له هناك.

وقالت المفوضية، على لسان المتحدث باسمها ادريان ادواردز في مؤتمر صحفى في جنيف اليوم الثلاثاء، إن تحرك المفوضية يعود إلى الزيادة المفاجئة التي حدثت أمس الاثنين في عدد الأشخاص الوافدين، حيث أفاد حرس الحدود في بنجلاديش أن أكثر من 11 ألف شخص من لاجئي الروهينجا عبروا الحدود برا إلى جنوب شرق البلاد من خلال عدة نقاط.

أشار ادواردز إلى أن مصادر المفوضية أفادت بأن العديد من اللاجئين الجدد جاءوا من منطقة بوثيدونج في ولاية راكين الشمالية في ميانمار، وأضاف أن بعض الوافدين أكدوا أنهم فروا من الحرائق والقتل..

ولفت المتحدث إلى أن هؤلاء ساروا لمدة تصل إلى 14 يوما وكانوا يحملون فقط سلالا تحتوى على ما يمكن حمله في المهلة التي كانت متاحة لهم عند الفرار.. ونوه إلى أنه تم نقل الوافدين الجدد من المناطق الحدودية إلى مخيمات ومستوطنات قائمة في منطقتي كوتوبالونج وبالوخالي حيث تنسق المفوضية مع سلطات بنجلاديش لتوفير الخدمات العاجلة ومساعدة اللاجئين فى الحصول على المياه والغذاء والرعاية الصحية.

وقال المتحدث إنه إضافة إلى مفوضية اللاجئين، ستشارك في الجهود المبذولة منظمات الصحة العالمية ويونيسيف واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك لتقديم المساعدة الأساسية للاجئين عند نقاط الدخول.