قال وزير الصحة والسكان أحمد عماد الدين، إن عدد الحالات التي اكتشفت بها الإصابة بحمى "الضنك" بمدينة القصير بلغ 223 حالة، وذلك خلال 3 أسابيع منذ ظهور أعراض المرض، وهي نسبة ضئيلة جدا بالنسبة لعدد السكان بالمدينة والذي يصل إلى 65 ألف نسمة.
وأكد الوزير، خلال زيارته لمستشفى القصير المركزي اليوم "الثلاثاء" للاطمئنان على المرضى، أن الحالات في تناقص والمرض في انحصار، بالإضافة إلى تواجد الفريق الطبي للوزارة والطب الوقائي بالمحافظة من أجل تقديم كافة أوجه الرعاية للمصابين، موجها الأطباء بالمستشفى بتوفير أقصى درجات الرعاية الطبية للمرضى.
وأِشار إلى أن هناك 300 مواطن سوداني تواجدوا في المدينة، خلال فترة اكتشاف المرض، لافتا إلى ضرورة فحصهم، بالتنسيق مع المحافظة، وسحب عينات دم لتحليلها كإجراء احترازي لمعرفة هل هناك شخص حامل للمرض أم لا.