أدان الأزهر الشَّريف، بأقسى العبارات، اقتحامات المستوطنين المتكررة في الأيام الأخيرة، والتي كان آخرها فجر اليوم الثلاثاء، لباحات الحرم الإبراهيمي في الخليل، والمسجد الأقصى المبارك في القدس الشريف، تحت حراسة أمنية مشددة لقوات الاحتلال الصهيوني.
وشدد في بيانه على أن ولاية الشعب الفلسطيني على أرضه ومقدساته، لا تقبل أي منازعة أو تقسيم، لا زماني ولا مكاني، وأن كافة المواثيق والقوانين الدولية تلزم سلطات الاحتلال بالحفاظ على الأوضاع القائمة، وتجرم أي تغيير أو عبث بها أو أي اعتداء على دور العبادة.
ودعا الأزهر الشريف جميع القوى والمنظمات الدولية إلى إدانة ومنع تلك الاعتداءات المتكررة، لما قد يترتب عليها من تأجيج لمشاعر الغضب والكراهية، فإنه يجدد تضامنه مع نضال أبناء الشعب الفلسطيني وصمودهم في مواجهة تلك الاعتداءات.