بدأت، اليوم، جامعة بني سويف، فعاليات المؤتمر العلمي الثالث لعلوم المعلومات تحت عنوان "اقتصاد المعرفة.. والتنمية الشاملة للمجتمعات الفرص والتحديات" بحضور الدكتور محمد خضر، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور جودة مبروك، عميد كلية الآداب، وعددًا من أساتذة علوم المعلومات بآداب القاهرة والباحثين من مصر والسعودية والجزائر وفلسطين.
وأوضح الدكتور علاء عبد الحليم، رئيس الجامعة، أن إقامة هذه المؤتمرات يثري الجامعة والكليات بكل ما هو جديد من خلال الأبحاث المقدمة من الباحثين والعلماء في مجال علوم المعلومات، حيث يتناول المؤتمر معرفة مكونات اقتصاد المعرفة وطرق قياسه وتحديد دور المعرفة واقتصاداتها في التنمية الشاملة للمجتمعات.
وأشار نائب رئيس الجامعة خلال المؤتمر، إلى أهمية الموضوع الذي تناوله المؤتمر وتبني المواضيع ذات الصلة لأن تعاظم كمية المعرفة والتكنولوجيا من أهم أحدث سمات الاقتصاد القوى وازدهاره وتقدم المجتمعات القائم على المعرفة ودخول عصر المعرفة ورأس المال البشري هو محور العملية التعليمية وفرصة الفرد؛ ليتعلم كيف يعمل ويحقق الأداء وأصبحت المعرفة الفنية والأبداع والمعلومات أكثر أهمية من رأس المال لأن 50 % من المعرفة تساهم في تقدم الأمم.
وأضاف الدكتور جودة مبروك، عميد الكلية، أن هذا المؤتمر هو ثان مؤتمر تقيمه الكلية منذ بداية الدراسة من قسم المعلومات، لأن استثمار المعرفة روح الحياة وقد أصبحت الجامعة بيت خبرة كبير الذي أثر إيجابا على العديد من المناطق الصناعية الكبيرة ومن خلال أوراق العمل المقدمة من الباحثين في جلسات اليوم الاول في فعاليات المؤتمرالتى تناولت أهمية تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في بناء اقتصاد المعرفة بالإضافة إلى العديد إلى العديد من دورش العمل التي تتناول تأهيل المجلات العلمية للانضمام إلى قواعد البيانات ودليل دواج DOAJ.
وأوضحت الدكتورة سهير عبد الباسط مقرر المؤتمر، أن أوراق العمل المقدمة من الباحثين من خلال الجلسات في اليومين الأول والثاني التي تقدم بها 140 باحثا بإجمالي 81 إحدى وثمانون بحثا من مصر تم تناول بعضها فى اليوم الاول وفى اليوم الثاني ستتناول الجدوى الاقتصادية من نشر المجلات العلمية في بيئة الوصول الحر وصناعة رأس المال المعرفي بين جودة منظومة التكوين وضرورة الاندماج في اقتصاد المعرفة والتكنولوجيا.