أصبح الأزواج والزوجات يتسابقون في فضح عيوب بعضهم البعض دون رحمة ودن مراعاة لمشاعر أبناءهم الصغار فتتحول الى عار علي وجوههم طيلة حياتهم
فبداخل محكمة الاسرة بمصر الجديدة يقف شاب ثلاثيني ينتظر دوره في الدخول للقاضي لرفع دعوى نشوز ضد زوجتة والتي تحمل رقم 6974لسنة2017 أحوال شخصية بعد زواج دام ست سنوات
وبعد دقائق من الانتظار أصبح أمام القاضي ليحكي له اسباب رفع دعوة النشوز
فقال حسين انا متزوج منذ ست سنوات وزقني الله منها بطفل وتزوجنا بعد قصة حب فهي من اختارها قلبي لتكون شريكة حياتي وبعد هذا الحب وفيت بوعدي لها وتقدمت لوالدها لاطلب يدها للزواج
وتابع حسين منذ دخولي منزلها وانا في حيرة دائمة فوالدها ليس له أي كلمة بالمنزل وولدتها امرأه متسلطة وصوتها مرتفع فلا يعجبني الوضع بمنزلها وبرغم ذلك لم أشغل بالي بأهلها وتمت زيجتنا
واستكمل حسين لم أنكر أبدا أنها زوجة حنونة وطيبة وتبادلني نفس مشاعر الحب لكنها تعاني من عيب كبير لم أعد أتحملة وهو السرقة فزوجتي لديها حرفة السرقة، فتسرق اي شيء أمامها حتي ولو تافه،وببعض الأحيان بيكون لديها أحسن منه
اكتشفت ذلك منذ اول ايام زواجنا عندما رأيتها تسرق نظارة أختي وتضعها بحقيبتها وغيرها من أموال ومستلزمات تجميل وغيرها.... رغم اني لم اقصر معها باي شيء وعندما أعلم بسرقتها لاي شيء أذهب علي الفور اشتري لها الأحسن منه لكي اوصل لها بطريقة غير مباشرة بان اي شيء تحتاجه سوف احضره علي الفور،و لا داعي للسرقة
وتابع حسين ورغم ذلك لم تكف عن السرقة ومرت الايام واصبحت كل عائلتي تعلم بانها تسرق،واجهتها بكل ما تسرقة فاانكرت وقالت انها من ممتلاكتها قبل الزواح
طلبت منها ان تذهب الى دكتور نفسي لنجد لديه حل لكنها رفضت
وبالنهاية هددتها بان لم تكف عن السرقة لن ارحمها، وفي يوم كنا بمنزل اخي رايتها بسرق متعلقات تخصهم فانهلت عليها بالضرب امام الجميع وطردتها من المنزل،ومن وقتها لم ترجع ،أو تراعي ان لديها طفل صغير سوف يتعلم تلك السلوكيات منها