البحث عن رئيس حكومة.. المرض يجبر شريف إسماعيل على التخلى عن منصبه.. رئيس الوزراء طلب إعفاءه من مهامه بسبب الإجهاد.. والبرلمان يبحث عن أسماء مقبولة فى الشارع

كتب : محمد حسن

دور انعقاد جديد من عمر مجلس النواب الحالى انطلق منتصف الأسبوع الحالى وسط تحديات كبيرة ينتظرها أعضاء مجلس النواب لإقرار القوانين، التى يحتاجها الشارع، كما أنه من المنتظر أن يشهد دور الانعقاد الجديد إصدار أعضاء البرلمان لعدد من القرارات الهامة خلال الفترة المقبلة .

ويأتى على رأس تلك القرارات إجراء تعديل وزارى موسع خلال الفترة المقبلة، يشمل تغيير المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وذلك على الرغم من الشعبية الكبيرة التى يتمتع بها رئيس الوزراء بين أعضاء مجلس النواب بشكل عام ونواب ائتلاف دعم مصر على وجه الخصوص، إلا أن وجود المهندس شريف إسماعيل ضمن التعديل الوزارى المنتظر لن يكون بسبب ضعف إمكانياته أو بسبب غضب أعضاء مجلس النواب على أداء حكومته وإنما يرجع إلى أسباب صحية .

أكدت مصادر داخل مجلس النواب أن المهندس شريف إسماعيل، طلب بشكل رسمى منذ ما يقرب من شهر إعفاءه من منصبه كرئيس للوزراء نظرًا لإصابته بمرض خطير، مؤخرًا ما يعوق عمله كرئيس للوزراء، خاصة فى ظل ما يتطلبه هذا المنصب من مجهودات كبيرة خلال الفترة الحالية نظرا للظروف الصعبة التى تمر بها البلاد .

وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة لـ "أهل مصر" أنه تم تأجيل البت فى طلب رئيس الوزراء، لحين انعقاد مجلس النواب، عقب انتهاء فترة الإجازة البرلمانية منذ شهر يوليو الماضى حتى منتصف الأسبوع الحالى، ومن ثم كان من الصعب إجراء التعديل الوزارى فى غياب مجلس النواب .

وقالت المصادر إن مرض رئيس الحكومة بدأ يؤثر على عمله خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير، وهو ما لاحظه غالبية الوزراء، إذ إنه لم يعد يتواجد بمقر مجلس الوزراء لفترات طويلة كما كان يحدث من قبل، كما أنه بدأ يظهر عليه الإجهاد بشكل مستمر .

وأشارت إلى أنه تدور مناقشات كبيرة خلال الفترة الحالية داخل مجلس النواب، وبالتحديد داخل ائتلاف دعم مصر برئاسة المهندس محمد السويدى، والذى يمثل الأغلبية تحت قبة البرلمان حول التعديل الوزارى المنتظر والوزراء الذين ستتم الإطاحة بهم لفشلهم فى إحداث التحسن المطلوب فى بعض الملفات المسؤولين عنها، كما يدور الحديث عن اسم رئيس الوزراء الجديد المنتظر أن يخلف شريف إسماعيل خلال الفترة المقبلة .

وأكدت المصادر على أنه لم يتم الاستقرار حتى تلك اللحظة على اسم رئيس الوزراء الجديد بشكل نهائى، لافتة أن المناقشات مستمرة خلال الأسبوعين المقبلين، لاختيار شخصية قادرة على قيادة الحكومة ويكون لديها قبول فى الشارع، ومن ثم الإعلان بشكل رسمى عن إجراء التعديل الوزارى المنتظر .

وأضافت المصادر أن ائتلاف دعم مصر بدأ يلمح إلى التعديل الوزارى من خلال التصريح بأن بعض الوزراء فشلوا بشكل كبير فى ملفاتهم، وهو ما يتطلب تغييرهم خلال الفترة المقبلة، دون أى إعلان من الائتلاف عن أسماء الوزراء الذين فشلوا فى ملفاتهم.

نقلا عن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً