أكد مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام أن مصر الآن تتمتع بحالة من الاستقرار في ظل حرص كافة مؤسسات الدولة وقادتها على المُضيِّ قُدمًا في مسيرة التقدم والاستقرار.
جاء ذلك خلال استقبال مفتى الجمهورية اليوم الأربعاء السفير الكندي بالقاهرة جيس داتون؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء المصرية وكندا.
واستعرض فضيلته تاريخ دار الإفتاء والدور الديني والتاريخي الذي تقوم به، كما استعرض إدارات الدار، وما تؤديه من مهام جليلة من أجل الإجابة على كافة التساؤلات التي ترد إليها والتفاعل مع قضايا العصر بأسلوب متطور وبلغات مختلفة تصل إلى 11 لغة.
وأشار مفتي الجمهورية إلى دَور الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم التي تم إنشاؤها بناءً على توصيات المؤتمر العالمي لدار الإفتاء عام 2015، لتكون هيئة علمية جامعة للمفتين من مختلف دول العالم لمناقشة وطرح الحلول للقضايا التي تهم الأمة.
ووجَّه فضيلته الدعوة إلى السفير الكندي لحضور فعاليات المؤتمر الذي تنظمه الأمانة في 17 من أكتوبر الجاري بعنوان "دَور الفتوى في استقرار المجتمعات" وهو ما تلقاه السفير بالقبول والترحاب.
من جانبه، أكد السفير الكندي على عمق العلاقات الكندية المصرية عبر السنوات والتعاون المستمر على كافة الأصعدة والمستويات.
وأشاد السفير بمجهودات دار الإفتاء المصرية الكبيرة في مواجهة الأفكار المتطرفة بكافة الوسائل المختلفة، وخاصة تميزها في الفضاء الإلكتروني الذي استُغِلَّ لمحاربة الأفكار الهدامة التي تجتاح العالم أجمع.
وأبدى السفير الكندي تطلع بلاده لمزيد من التعاون مع دار الإفتاء المصرية في مجال مكافحة الإرهاب وتدريب الأئمة الكنديين، مؤكدًا دعم بلاده لمجهودات مصر ومؤسساتها لمواجهة هذا الخطر الكبير.