شدد عاهل البحرين، على عراقة تقاليد التسامح الديني والتعايش السلمي بين مختلف الأديان في بلاده، مشيرًا بالخصوص إلى أن المنامة عينت في سابقة هي الأولى، سفيرة يهودية لدى واشنطن في 2008.
وكتب عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مقالة نُشرت في صحيفة "Washington Times"، رصد خلالها تميز مجتمع بلاده، قائلا: "في مملكة البحرين، نشأنا على مدى قرون مع جيران من جميع الأديان والثقافات والأعراق. لذلك، نحن سعداء ومرتاحون لأننا نعيش في مجتمع متعدد الثقافات ومتعدد الأعراق".
ولفت إلى أن الأسلاف بدؤوا "هذا التقليد البحريني عبر بناء الكنائس والمعابد التي بنيت بجوار مساجدنا، لذلك، ليس هناك جهل بالطقوس الدينية للطوائف الأخرى. ونحن جميعا نعيش معا في تعايش سلمي بروح الاحترام المتبادل والمحبة".
ودعا آل خليفة إلى التمسك بالسلام، مشيرا إلى أن الجهل عدو للسلام، ولهذا السبب قررت بلاده إنشاء "إعلان مملكة البحرين الذي يدعو إلى التسامح الديني والتعايش السلمي في جميع أنحاء العالم".
وأضاف عاهل البحرين، قائلا:"لقد ألفنا الإعلان بالتشاور مع علماء السنة والشيعة، جنبا إلى جنب مع رجال الدين المسيحيين والحاخامات اليهود، بما في ذلك صديقنا، الحاخام مارفن هير من مركز لوس أنجلوس".