تهل على المصريين غدا الخميس الإحتفالية الكبرى من قبل الصوفيين لذكرى مولد أهم أقطابها وهو"السيد البدوي" في مدينة طتطا بالغربية.
ويعد البدوي هو أكبر قطب من أقطاب الطرق الصوفية، والذي يعد مولده احتفالية كبرى لأبناء العالم الإسلامي أجمع، حيث كان له 39 لقبا، أهمها "جاب اليسري" أي خلص الأسري، و"مهارش الحرب" أي مارس الحرب الثائر الغضبان أي الغضبان من أجل الحق
آلاف القصص والكرامات
وسبب كثرة هذه الألقاب هو قوة شخصية هذا الرجل وتأثيره في الناس، وقد ضربت الأمثال في قوة شخصيته حتي اخترعت حوله آلاف القصص والكرامات، أهمها أن أحد قواد المماليك ضرب خياله في طنطا وأراد أن يستولي علي شعير البلد ليطعم به الخيل!!! ولم يجد هذا الشعير إلا عند الشيخ الركين الذي ينزل عنده سيدي أحمد البدوي ضيفا، فأرسل القائد المملوكي عساكره إلي بيت الشيخ ركين لأخذ الشعير بالقوة والضرب إذا لزم الأمر، وهنا نظر سيدي أحمد البدوي إلي الشعير فتحول إلي قمح، ليعود عساكر المماليك بخفي حنين بعد أن رأوا القمح بأعينهم.