10 أهداف استراتيجية للعاصمة الإدارية الجديدة.. مسطح أخضر يعادل مساحة سنغافورة.. و"إسكان النواب": "بإمكانها استيعاب أي كثافة سكانية"

فور إعلان الرئيس السيسي، عن تشييد العاصمة الإدارية الجديدة، وإعطاء شارة البدء في تنفيذها، تساءل العديد من المواطنين عن أهمية تلك العاصمة وهل ستخفف الضغط السكاني عن القاهرة ؟

وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الإسكان الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الأربعاء، المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية الجديدة.

ويقدم «أهل مصر»، الخريطة الاستراتيجية للعاصمة الإدارية الجديدة والأهداف التى ستحققها على المدى القريب والبعيد.

العاصمة الإدارية الجديدة، تعتبر من أبرز المشروعات القومية، التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ عامين، بعد افتتاح مجرى قناة السويس الجديدة، وتحديدًا خلال مؤتمر «دعم وتنمية الاقتصاد المصري» في مارس 2015، ومنذ ذلك الحين وبدأت الأعمال على قدم وساق لإنجاز المشروع، وكان افتتاح فندق «الماسة كابيتال» منذ يومين بمثابة باكورة الأعمال في العاصمة.

تكمن أهمية العاصمة الإدارية الجديدة في كونها، مدينة خضراء يبلغ فيها نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والمفتوحة، طبقا للمعايير العالمية لجودة الحياة (15 م2فرد)، وتعادل مساحتها دولة سنغافورة.

تغطية 70% من أسطح مباني العاصمة الإدارية الجديدة، بوحدات الطاقة الشمسية، كذلك تكون مدينة للمشاة ويُراعى بها تواصل أحياء المدينة من خلال شبكة ممرات للمشاة والدراجات.

30% من مساحة المدينة مخصص للسكن وأن يكون بها 1.5 مليون وحدة سكنية، مع مراعاة تدرج جميع شبكات النقل والمواصلات (قطار، مترو، ترام، تروللى، باص، تاكسى)، ومدينة ذكية تُقدم جميع خدماتها إلكترونيًا.

تكون مدينة للأعمال وتُعد مركزًا للمال والأعمال يخدم إقليم القاهرة الكبرى، وإقليم قناة السويس، ويتم تخصيص 30% منها لخدمة قطاع الأعمال والمال.

تقع العاصمة الإدارية على بعد 45 كيلومترا من وسط القاهرة و80 كيلومترا من السويس.

يساهم مشروع العاصمة الإدارية الجديدة في توفير نحو مليوني فرصة عمل جديدة.

تخفيف الضغط السكاني عن القاهرة، والحفاظ على المناطق الحضرية والتاريخية.

تحتوي العاصمة الإدارية على مناطق عمرانية تقدر بنحو 460 كيلومترا مربعا، و25 حيا سكنيا.

تحتوي على مدينة الثقافة والفنون، وهي أحد المشروعات المهمة.

تنفيذ مشروع النهر الأخضر في العاصمة الإدارية الجديدة الذي يأتي محاكاة لنهر النيل، ويقام لأول مرة في مصر بمساحة 35 كيلو متر، مما يجعله أطول محور أخضر في العالم.

وقال النائب أحمد سامي، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن: "الأحياء السكنية في العاصمة الإدارية الجديدة تناسب جميع طبقات المجتمع وليست حكرا على الأغنياء كما يروج الكثير".

وأضاف سامي في تصريحات لـ "أهل مصر"، أن إنجاز العاصمة الإدارية الجديدة بمثابة نقلة حضارية للمجتمع المصري، لأنه سيمكن مصر من احتوائها على أكبر مدينة ومسطح أخضر في العالم بجانب تخفيف الضغط على القاهرة، مؤكدا أن العاصمة بإمكانها استيعاب أي كثافة سكانية من شأنها الضرر بالمعالم التاريخية في القاهرة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً