حضر الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، العرض الخاص لفيلم " أغسطينوس - ابن دموعها "، أحد أهم الأفلام المشاركة بالمسابقة الرسمية لمهرجان الإسكندرية السنيمائي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط.
ويعرض الفيلم قصة حياة القديس والفيلسوف أغسطونيوس، وذلك بحضور الدكتور سمير سيف مخرج الفيلم وفريق وأبطال العمل والفنانين المشاركين، والعميد حازم بدر الدين مساعد قائد المنطقة الشمالية العسكرية والقيادات التنفيذية بالمحافظة وممثلي الأوقاف والأزهر والكنيسة المصرية، وذلك بدار ألاوبرا بالاسكندرية.
وهنأ المحافظ فريق العمل على هذا الفيلم الرائع الذي يعد فيلما تاريخيا " وثائقيا ودراميا " برؤية معاصرة يجمع بين ثقافة عدة دول، مشيدا بالدور العظيم والمجهود المبذول في توثيق قصة حياة فيلسوف عظيم وهي مسئولية عظيمة تحتاج لمجهود ضخم لكي يخرج العمل بهذا المستوى، ولفت أن هذا الفيلم يستحق المشاهدة من الجميع حيث يحكي قصة تحول فكر وسلوك الفيلسوف من خلال مثابرة والدته والصلاه لأجله حتى وصل إلى مايبحث عنه هذا الفيلسوف، مختتما لقائه بمشاركته في تكريم أبطال ومخرجي وفريق عمل الفيلم، ومتمنيا لهم دوام التوفيق والأعمال الناجحة.
يذكر أن فيلم " أغسطينوس ابن دموعها " يروي قصة حياة الفيلسوف أغسطينوس الذي ولد في ١٣ نوفمبر من عام ٣٥٣ م وتوفي عام ٤٣٠ م، ويرجع لأصل أمازيجي من شمال أفريقيا، وولد في مدينة أهراس بالجزائر " تاجست سابقا " ودرس في كلية قرطاج بتونس، وكانت الخطابة والبيان من مواهبه، ودرس الفلسفة والبيان، فكان أغسطينوس الآن لتوضيح أن المعرفة والأفكار الرائدة لا تأتي فقط من الغرب، لكن أيضا من أفريقيا لنفتخر بأن أفريقيا التي يعتبرها الغرب من العالم الثالث، يخرج منها مفكرين ذوي تأثير في العالم كله.