ينظم بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية؛ في 19 أكتوبر الجاري، معرضا واحتفالية للشاعر "الخال" عبد الرحمن الأبنودي، وذلك بالتعاون مع أسرة الشاعر الراحل.
ويشمل المعرض المقتنيات الشخصية للشاعر والصور الشخصية، والجوائز والإهداءات التي تسلمها، بالإضافة إلى الوثائق والمذكرات والخطابات الخاصة به.
تقام الاحتفالية تحت رعاية الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، وتبدأ الاحتفالية بافتتاح المعرض ثم كلمة ترحيبية، ويليها كلمة للأستاذة نهال كمال زوجة الشاعر الراحل، وكلمة للكاتب الصحفي محمد توفيق مؤلف كتاب (الخال) - وهو سيرة ذاتية للشاعر الراحل - الذي يرصد الكتاب قصص الأبنودي الآسرة، وتجاربه المليئة بالمفارقات والعداءات والنجاح والمواقف، كما تلقى ابنة الشاعر الراحل أية الأبنودي بعض أشعاره في ذكراه.
ويعد عبد الرحمن الأبنودي من أشهر شعراء العامية في مصر، ولد في أبريل 1938 في قرية أبنود بمحافظة قنا بصعيد مصر، ثم انتقل إلى محافظة قنا حيث استمع إلى أغاني السيرة الهلالية التي تأثر بها، ومن أشهر أعماله (السيرة الهلالية) التي جمعها من شعراء الصعيد، ومن أشهر كتبه كتاب (أيامي الحلوة) والذي نشره في حلقات منفصلة في ملحق أيامنا الحلوة بجريدة الأهرام، وفيه يحكى الأبنودي قصصًا وأحداثًا مختلفة من حياته في صعيد مصر، وله أكثر من 20 ديوان شعري.
حصل الأبنودي على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، ليكون أول شاعر يحصل على جائزة الدولة التقديرية، كما حصل على جائزة محمود درويش للإبداع العربي عام 2014، وتوفى في أبريل 2015.