أثار التحديث الجديد الذي أطلقه موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" جدلا واسعا بين النشطاء والشباب، بعد أن أظهر التحديث لأول مرة، الذي يحمل خاصية جديدة تشبه جوجل وتويتر إلى حد كبير، نتائج البحث الأكثر جدلا في مـصـر خلال الأسبوع.
الخاصية الجديدة تدعى "today's popular searches" وهى خاصية تُحدث نفسها تلقائيًا بحسب كلمات البحث على فيسبوك، واحتل الجنس عمليات البحث على "الفيس بوك" في اليوم الأول من انطلاق التحديث الجديد، لتتصدر صفحة تدعى "مدام نهى السخنة" تريند الموقع الشهير في مصر.
ولكن ماذا فات المصريين اثناء البحث عن حسابات مدام نهى السخنة من احداث هامة ومؤثرة في المجتمع المصري وربما تغير كثير من ملامح بعض الطبقات الاجتماعية والاقتصادية ايضا.
1- العاصمة الإدارية
وضع الرئيس حجر أساس "العاصمة الإدارية"، فى تجسيد لقدرة الإرادة الوطنية على قهر التحديات، وتحويل الأحلام إلى حقائق وإنجازات باهرة، حيث وضع الرئيس عبد الفتاح السيسى حجر الأساس للعاصمة الإدارية الجديدة ودشن عددا من المشروعات، فى يوم جديد من أيام مصر التى تخطو مسرعة صوب نشر العمران وبناء حضارة جديدة على أرضها.
2- المصالحة الفلسطينية
مصر كانت دائما بيت الأمان للشعب الفلسطيني ولهذا تم اختيارها لتكون مكان الاجتماعات بين فتح وحماس للمصالحة الفلسطينية التي ننتظر نتائجها منذ سنوات طويلة، وهو الحدث الذي تجاهل اخباره الشعب المصري ولم يهتم به ايضا.
3- مشيرة خطاب في اليونسكو
اختيار المدير العام للمنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" هو اختيار قائم على الأسس الموضوعية، التي تتناسب وتتناغم مع دور المنظمة وأهدافها وطبيعة عملها بمعنى خضوع هذا الاختيار في أساسه وجوهره إلى المفاضلة بين الشخصيات المرشحة للمنصب الدولي المرموق، على أساس الكفاءة والخبرة والثقل الثقافي والعلمي والمعرفي، وتعدد وتنوع المكونات والمشارب الفكرية والقدرات الإبداعية، ومدى الإلمام بالتراث العام للحضارة الإنسانية، وإفرازاتها المختلفة في الفنون والآداب بين الشعوب والمجتمعات.
وكان ترشح "مشيرة خطاب" لهذا المنصب ضمن اهم الاحداث التي تجاهلها جمهور السوشيال ميديا بشكل عام، وهو ما يجعل علامات الاستفهام كثيرة في هذا الشأن.