أطلق السفير المصري لدى موريتانيا ماجد نافع مصلح - خلال احتفالية في دار الإقامة المصرية في العاصمة الموريتانية نواكشوط - حملة دعائية في الإعلام الموريتاني لـ "منتدى شباب العالم"، الذي سوف يعقد بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي نوفمبر القادم.
وأكد مصلح - خلال الاحتفالية التي حضرها عدد من ممثلي وسائل الإعلام ورؤساء تحرير الصحف - أن المنتدى العالمي سيناقش قضايا تهم الشباب من بينها: قضايا الإرهاب والتغيرات المناخية والهجرة غير المنتظمة واللاجئين، ومحور التنمية المستدامة والتكنولوجيا وريادة الأعمال، ومحور الحضارات والثقافات، ومحور صناعة قادة المستقبل، وكيف تصلح الآداب والفنون ما تفسده الصراعات والحروب، وكيف يصنع العالم قادته، واستعراض التجربة المصرية في صناعة المستقبل.
ولفت مصلح إلى المنتدى سيبحث "اختلاف الحضارات والثقافات- صدام أم تكامل"، ومناقشة الموضوع العام للاتحاد الأفريقي المتمثل فى تسخير العائد الديموجرافي من أجل الاستثمار في الشباب لتحقيق مفهوم التنمية المستدامة، ورؤية شبابية لتحقيق التنمية المستدامة في العالم، وتجارب دولية لتحقيق استراتيجيات التنمية المستدامة، وحلقة نقاشية حول التأثير السلبي للهجرة غير المنتظمة على الشباب حول العالم، وسبل التعاون في مجال الهجرة غير المنتظمة بمنطقة البحر المتوسط.
كما يناقش المنتدى التحديات التي تواجه شباب العالم وسبل المواجهة لصناعة المستقبل، وريادة الأعمال والابتكار والتجربة المصرية في استضافة اللاجئين، وتجارب شبابية مبتكرة في ريادة الأعمال، وتوظيف طاقات الشباب من أجل التنمية والحوار بين الأجيال، والبعد الثقافي للعولمة وأثره على الهوية الثقافية للشباب، والقضايا الإنسانية والسلام العالمي، وتعزيز مشاركة الشباب في صنع واتخاذ القرار، ونماذج شبابية ملهمة حول العالم.
ويستعرض المنتدى دور المرأة في دوائر صنع القرار، وكيفية تعزيز المشاركة السياسية والاجتماعية والاقتصادية للمرأة والشباب وعصر التكنولوجيا، وإعادة بناء مؤسسات الدولة في مناطق الصراع، ومساهمة الشباب في بناء وحفظ السلام في مناطق الصراعات والمناطق الخارجة من الصراعات، والمسئولية المجتمعية والعمل التطوعي للشباب، ودور السينما في مواجهة التطرف، والهوية الثقافية كسلاح لمواجهة العنف والتطرف الديني، وأثر الحروب والنزاعات على اختفاء الهوية للشباب، والقيادة في عصر التكنولوجيا.