تعرف على سر المنشور الذي تناقله المصريون بـ"هوس" خلال الساعات الأخيرة

قد تخفي الجهات الحكومية الحقيقة أحيانا لأسباب تتعلق بالأمن القومي، أو ضعف أدائها وعدم قدرتها على المواجهة، لكن يبدو أن الوسائل القديمة انتهت إلى غير رجعة، فخروج المتحدث الرسمي لينفي الخبر أو حتى خروج الوزير ورئيس مجلس الوزراء أصبح لا يجدي نفعا، أمام ظاهرة السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي المتعددة، والتي باتت أسرع وسيلة لنقل الحقيقة، وهو ما حدث مع حمى الضنك المنتشرة بعدد من مناطق البحر الأحمر أبرزها القصير.

وانتشر منذ مساء أمس، منشور، تناقله عدد كبير من المصريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر وواتس آب"، جاء منافيًا تماما لما تداولته الحكومة المصرية متمثلة في وزارة الصحة، حيث نفى الوزير وطاقمه في أكثر من تعليق وصول الحالة بالمناطق المصابة للوباء أو حدوث أي حالات وفيات نتيجة ذلك.

وجاء بالمنشور أن حالة من القلق تشهدها مدينة الغردقة، حيث انتشرت حمى الضنك، في شكل يشبه الوباء، وأكد كاتب المنشور أن محافظة البحر الأحمر تواجه خطرًا مثيل لأخطار السيول والعواصف، وأن الدولة لم تعترف بعد بالمرض المنتشر، ما يهدد الأمن الصحي لمعظم المصريين حال وصول المرض إلى محافظات أخرى.

وذكر المنشور أن المرض بدأ في القصير ووصل إلى الغردقة وفي الطريق إلى رأس غارب، مطالبا الحكومة بسرعة التحرك ومواجهة انتشار المرض، ومطالبًا الأفراد بتأمين منازلهم من الناموسة الناقلة للمرض.

ونصح المنشور المواطنين ببعض الخطوات لتجنب الناموسة الناقلة، أبرزها تشغيل صاعق الناموس المكهرب، وحيازة جهاز "ريد" بدون رائحة، ومضرب ناموس، وسبراي، وارتدداء ملابس بأكمام، إضافة إلى تنظيف خزانات المياه، والتخلص من الزروع الصغيرة والنباتات الموجودة بالمنزل مؤقتا، وإذا وصلت حرارة أحد الأفراد إلى 40 درجة يجب أن يتم عمل تحليل دم سريع، ويجب أن يسرع الشخص المصاب إلى مستشفى الحميات في وقتها، إضافة إلى منع المضادات الحيوية لأنها تسبب نزيف.

وشرح المنشور أن المرض غير معدِ، ولا ينتقل إلا من خلال الدم عن طريق الزاعجة المصرية الناقلة للمرض، مطالبين الحكومة بالقيام بدورها سريعًا حماية للمواطنين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً