أثبتت دراسات بحثية جديدة أن الأشخاص الذين يحبون وظائفهم كثيرا، معرضون لخطر تفوّق زملائهم الأقل كفاءة عليهم.
ويعود ذلك إلى كونهم يعملون بجد ولساعات طويلة، بحيث يكون لديهم القليل من الوقت للاسترخاء.
ووجد الباحثون في كلية كينغز لندن ورويال هولواي، أن المهن التي تتطلب العمل لساعات أطول، تؤدي إلى قلة جودة النوم والقدرة على التركيز.
وبهذا الصدد، قال الدكتور مايكل كلينتون، من كلية كينغز لندن: "يمكن أن يشكل التركيز على الأهداف المتعلقة بالعمل، إشكالية كبيرة عندما يتم تجاهل الأهداف الأخرى، التي تشمل الأمور الشخصية والأسرية ذات الصلة".
ويقول الباحثون، يجب على الأشخاص أن يكونوا على بينة من مقدار القيمة التي يضعونها على حياتهم المهنية، والآثار اللاحقة المترتبة على حياتهم، لأن إهمال هذا الأمر قد يعرض حياتهم المهنية للخطر مع تفوق باقي الزملاء، ممن لا يحبون عملهم بشكل مبالغ به.