اليونسكو.. المرشح القطري خاسر حتى لو ربح

أفضت جولة المعركة الانتخابية الرابعة في المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" إلى حصول المرشح القطري حمد الكواري على 22 صوتا مقابل 18 صوتا للمرشحتين المصرية مشيرة خطاب والفرنسيةأودري أزولاي، يقف المرشح القطري منتظرا نتيجة الجولة الختامية في جولة الإعادة بين مصر وفرنسا.

وتحولت المنافسة على منصب الأمين العام لـ "اليونسكو" بين مرشحين من مصر وقطر وفرنسا إلى ساحة تجاذبات بين بعض الأطراف على خلفية الأزمة الخليجية.

وفي هذا السياق كشفت تقارير اعلاميه، عن "مرشح قطر حمد الكواري في اليونسكو، ونظامه القطري اعتمدا على دفع الرشاوى وصرف أموال لأعضاء في المعركة الانتخابية في اليونسكو، من أجل التصويت لمرشحهم".

و قالت التقارير إن "قطر وعدت جميع أعضاء اليونسكو بالأموال منذ بداية الانتخابات، وهم يحملون أموالا كثيرة، ويسعون لشراء المنصب بالمال، وهو ما شهدناه خلال الجولات الماضية، ولكن دعونا ننتظر خلال الساعات القادمة لحسم المعركة، وفى حال أصبح المرشح القطري الأمين العام لليونسكو وفاز، سيكون قد اشترى المقعد بالأموال، لا لأنه يستحقه".

وأكدت أن "المنافسة التي يخوضها الآخرون في اليونسكو شريفة ونتمنى أن تحسمها السفيرة مشيرة خطاب، لأنها تستحق ذلك وهي تمثل العرب، فمصر لم تخض المعركة بالأموال أو تقدم رشاوى للمندوبين في اليونسكو مثلما فعلت قطر".

واللافت أن كاتبا سعوديا مشهورا، هو جمال الخاشقجي، كسر نمطية هذا النوع من المواقف وردود الفعل، وصدر عنه تعليق متميز رأى من خلاله أن انتخاب مرشح قطر حمد الكوارى لهذا المنصب سيكون فوزا للعرب، داعيا إلى تنحية الخلافات السياسية جانبا في مثل هذه المناسبات، إلا أن هذا الموقف لم يمر بسهولة، وتعرض الكاتب السعودي إثره إلى حملة انتقادات ضارية في مواقع التواصل الاجتماعي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الريان وبرسبوليس (0-1) بدوري أبطال آسيا للنخبة (لحظة بلحظة) | جووووول برسبوليس