وجه اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية، خطاب شكر لـ"طه عجلان" وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة القليوبية، للجهد المبذول خلال تنفيذ التدريب العملي المشترك "صقر 16" والذي تم تنفيذه خلال الفترة 24-26 سبتمبر 2017 م، بالتعاون مع هيئة عمليات القوات المسلحة، والمنطقة المركزية العسكرية.
كان طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة القليوبية، والعميد أركان حرب وجيه جمال الدين مندوب هيئة العمليات بالقوات المسلحة، والعميد أركان حرب خالد حجاج مساعد قائد المنطقة المركزية العسكرية للأزمات والكوارث، قد شهدوا التجربة العملية التي نفذتها مديرية التربية والتعليم بالمحافظة في إطار مشروع مواجهة الأزمات والكوارث بالمحافظة لتنفيذ خطة اخلاء طارئة بمقر مبنى ديوان عام المديرية ببنها، بحضور كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة وبالتنسيق مع مديريات الصحة والأمن ومرفق النقل الداخلى والإسعاف والهلال الأحمر والحماية المدنية.
وشهد ديوان مديرية التعليم إطلاق صافرات الإنذار، وإخلاء المبنى من 1640 موظفا بالديوان بخلاف الجمهور المتعامل مع إدارات الديوان بعدد متوقع 1000 مواطن بالقطاعات الثلاث والبالغ عدد أدوارها 14 دور، ومقسمة على 3 قطاعات (أ- ب –ج) وأشرف على أعمال الاخلاء عاطف سلامة وكيل المديرية، وعادل عطية مدير عام التعليم العام، والدكتور أشرف سرج مدير عام الشؤون التنفيذية، والمهندس الصادق السيد مدير عام التعليم الفني، وبحضور نجوى العشيري رئيس مدينة بنها.
وقامت إدارة الأمن برئاسة تامر القلا مدير إدارة الأمن الإدارى وفريق الأمن بالديوان وكذلك وحدة مواجهة الأزمات والكوارث وبالتعاون مع تشكيلات إدارية من داخل الديوان والقادرين على التعامل مع إدارة العمليات والأزمة وفريق من مراكز المعلومات والإحصاء والتطوير التكنولوجى لتأمين البنية المعلوماتية وإغلاق أجهزة الحاسب الألى وتأمينها من أى محاولات تخريبية والمتخصصين فى المرافق العامة لقطع التيار الكهربى والمياة والغاز عن المبنى.
وشهدت أعمال الإخلاء التى تمت فى زمن قدره 25 دقيقة توزيع نزول الموظفين والمواطنين من السلالم لمنع التزاحم والحد من وقوع اى اصابات خلال النزول السريع من المبانى ومساعدة كبار السن والمرضى على النزول السريع من خلال 3 بوابات رئيسية بديوان المديرية واخراج الموظفين ونقلهم الى معسكر الإيواء العاجل وعمل بيان حصرى بهم ورصد المفقودين والمصابين.
وشهدت المنطقة المحيطة بديوان المديرية تغيير المسارات المرورية بعيدا عن مسرح العمليات وأعمال الإخلاء وتواجد العشرات من سيارات الإسعاف وقوات الحماية المدنية وانتشار فرق أمنية بمحيط المبنى لتأمينه.