اعلان

شهود عيان عن قاتل القس سمعان.. سبح في المجاري وطعن والده وقال بعد الحادث:"قتلت عدو الله" (فيديو)

في حادثة مفجعة ليست الأولي من نوعها، يتجرد فيها الجاني من إنسانيته، اعتدى شاب عشريني يدعى "أحمد سعيد السنباطي"، على القس "سمعان شحاته رزق الله" 40 عام، وذلك بمنطقة مؤسسة الزكاة في المرج.

قال "أيمن فكري"، عامل بمخزن الحديد: "أتى القس سمعان في التاسعة صباحاً، مستقلاً تاكسي من بني سويف، وذلك لجمع التبرعات، وعندما غادر، تذكر أنه قد نسي هاتفه المحمول في مكتب "أيمن"، وفي طريقه ليأخذ الهاتف، اعتدى عليه الجاني بعدة طعنات متفرفة في جسده بواسطة سلاح أبيض "ساطور"، ثم قام بذبحه وتركه على الأرض، وسط أسياخ الحديد، غارقاً في دماؤه".

وأضاف "أيمن": "الجاني كان مترصداً له، حيث أنه كان يحمل ملفوفا بورق جرائد، وظل منتظرًا على الطريق الدائري، المار بمكان الحادث، وعندما ظهر القس أسرع له الجاني، وطعنه ثلاث طعنات ثم ذبحه ورسم على جبينه الصليب، وتركه غارقاً في دمائه".

اعتاد القساوسة من مختلف المحافظات التردد على "أيمن" لجمع التبرعات بصفة دورية، لذا فالجاني مان يعلم متى سيأتي القس وترصد له.

وبعد أن ارتكب فعلته الدنيئة تلك ألقى الأهالي القبض عليه، وسلموه للأمن المركزي، وكانت تسيطر حالة من الارتياح والشعور بالانتصار قائلاً: "أنا قتلت عدو الله"

فيما قال البعض بأنه كان ذاهباً إلى محل للعصير بالناحية المقابلة لمكان الحادث ليتشاجر معهم، حاملاً ذلك السلاح الذي ارتكب به الجريمة، حيث علق أحد العاملين بمحل العصير: "منذ ثلاثة أيام تشاجرت مع الجاني، ومنعته من التردد على المحل، فكان في طريقه للتشاجر معنا، ولكنه عندما رأي ذلك القس أمامه في الناحية المقابلة، ومن حوله المكان يسوده الهدوء، قام بفعلته تلك".

أما عن الجاني، الذي عمل كسائق توكتوك، فقد تضاربت الأقاويل حول حالته الذهنية والاجتماعية، فقال أحدهم بأنه مختل عقلياً، إذ قام سابقاً بالسباحة في مياه المجاري، وتارة تجده شيخاً وداعية إسلامي، وتارة أخرى تاجراً للمخدرات، كما كان له سابقة تعدي على أفراد الكنيسة المجاورة له بالسب والقذف، ورشقهم بعبارات تبث الفتنة الطائفية، وادعاء أنهم كفار وليسوا على الحق، حيث أكد أحد جيرانه بأنه منذ 3 آيام قبل ارتكابه للحادث قام بإضرام النيران في منزله، وطعن والده بسكين، كما أنه يرشق جيرانه الأقباط بالحجارة و يقذفهم بعبارات تكفيرية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً