أكد د.عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بسيناء ووجه بحرى، أن إحياء طريق العائلة المقدسة سيضع مصر على خريطة السياحة العالمية، حيث سيساهم فى تنشيط السياحة بمصر عامة وسيناء خاصة،كما تساهم في تطوير منظومة العلاقات الثقافية مع الغرب والتى تؤدى لفتح المجال لاستثمارات أوربية لا تقتصر على قطاع السياحة بل تشمل كل القطاعات.
وأشار فى تصريحات خاصة، إلى أن إحياء الطريق يؤكد للعالم أجمع عمق التسامح الدينى فى مصر من منطلق تاريخى حيث ساهم المسلمون فى ازدهار هذا الطريق وتكفلوا بحمايته واستخدم ميناء الطور الإسلامى منذ القرن الرابع عشر الميلادى طريقًا للرحلة المقدسة للمسيحين.
وطالب ريحان بفتح محطات الطريق للزيارة بداية من شمال سيناء "رفح" إلى الفرما، حيث سارت العائلة المقدسة على فرع النيل الشرقى "فرع رشيد" إلى سمنود، ثم البرلس وعبروا فرع النيل الغربى إلى "سخا" ثم جنوب غرب مقابل وادى النطرون ثم عين شمس وساروا جنوبًا للفسطاط عند حصن بابليون ثم اتجهت إلى منف ومن البقعة المقامة عليها كنيسة العذراء بالمعادى على شاطئ النيل.
ويؤكد ريحان أن إحياء هذا الطريق سيساهم فى تنشيط السياحة الدينية بمصر مثل بأسبانيا التى تفوقها مصر فى كل مقومات السياحة ورغم ذلك يزورها عدد سياح يتجاوز 90 مليون فى حين أن مصر بلغت قمة زروتها السياحية بـ 13 مليون سائح فقط، لافتًا إلى أن هناك كنيسة فى برشلونة يطلق عليها كنيسة العائلة المقدسة يدخلها عدد سياح وحدها يتجاوز كل العدد الذى يزور مصر صاحبة الرحلة المقدسة ومستقبلة العائلة المقدسة.