شاركت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى فى اجتماع محافظين الدول الأفارقة بالبنك الدولى، مع الدكتور جيم كيم، رئيس مجموعة البنك الدولى، على هامش ترأسها وفد مصر فى الاجتماعات السنوية للبنك بالعاصمة الأمريكية "واشنطن"، حيث ستتولى الوزيرة رئاسة التجمع الأفريقي عام 2018.
وأكدت الوزيرة، أنها بصفتها رئيسة التجمع الافريقى المقبل، فإنها تتطلع للعمل مع رئيس مجموعة البنك الدولي، بشأن الحفاظ على جدول أعمال التنمية الأفريقي ليكون ضمن أولويات مجموعة البنك الدولي، مشيرة إلى أنها ستعمل على 3 ملفات وهى تعزيز الاستثمارات فى القارة الافريقية فى اطار ما تملكه من مقومات جاذبة للاستثمار، والتمكين الاقتصادى لشباب القارة، والحوكمة من أجل مساعدة المؤسسات الحكومية فى دول القارة على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
ودعت الوزيرة، رئيس البنك إلى تحقيق اكبر قدر من التمويل لقارة افريقيا من أجل المساعدة فى تحقيق اهداف التنمية، خاصة على مستوى التنمية الزراعية.
ودعت الوزيرة، رئيس البنك الدولى، ومحافظين الدول الافريقية فى البنك، للمشاركة فى مؤتمر"الاستثمار من أجل تنمية مستدامة..افريقيا 2017" والذى سيعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر 2017، وتنظمه الوزارة والوكالة الإقليمية للاستثمار التابعة لمنظمة الكوميسا، بمدينة شرم الشيخ، حيث سيكون منصة تجمع مجموعة واسعة من الزعماء فى القارة وقادة الاعمال من افريقيا وجميع انحاء العالم، لمناقشة سبل تعزيز الاستثمار في أفريقيا.
وعقب ذلك، شاركت الوزيرة فى اجتماع محافظين الدول العربية بالبنك الدولى، مع رئيس مجموعة البنك، مشيرة إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا هى أكثر منطقة يمكن للبنك الدولى أن يكون داعم للاصلاحات الاقتصادية بها وتعزيز النمو الشامل، والاستثمار فى رأس المال البشرى.
وأكدت الوزيرة ضرورة مواصلة العمل مع البنك الدولى من أجل توسيع نطاق التعاون لتحقيق التنمية المستدامة، مثل تمكين الشباب والمرأة العربية، ودعم القدرة على مواجهة تغير المناخ، والقيام بإصلاح