على ثلاث عجلات ترتكز تلك المركبة المعروفة بـ "التوكتوك"، يستقلها سائقها حاملاً ركابه يوصلهم إلى وجهتهم ومثله مثل أي وسيلة مواصلات، يتحصل على أجرته نظير عمله.
"محمد الفولي"، 23 عام، يسكن في بولاق الدكرور، حاصل على الثانوية الأزهرية، ويعمل سائق توكتوك، حيث يروي لكاميرا "أهل مصر": "مفيش شغل بره، وانا حاصل على ثانوية أزهرية، واشتغلت شغلانات كتير منها بياع في محل ملابس، ونجار، وغيرها، وفيس مصدر رزق ثابت غير التوك توك، ودا اللي قدرت منه أكفي مصاريفي، وبيتي".
يكمل قائلاً: "اخرج من بيتي صباحًا ساعيًا وراء رزقي، من السادسة صباحاً، وحتى غروب الشمس".
ويقول محمد، الصعوبات في مهنة سائق التوك توك، طوال اليوم التي ألاقيها عديدة، فمنها من رجال المرور الذين يمنعون التوك توك من السير بالكثير من الشوارع، وكذلك من بعض راكبي العربات الأخري، الذين يرون التوك توك أداة ضرر أكثر منها وسيلة مواصلات، وكذلك من بعض الركاب الذين يصرون أن يتعاملوا مع التوكتوك بأقل مما يتعاملون به مع وسائل المواصلات الأخري.
وأضاف، التوكتوك يتكلف مثل أي مركبة أخري، صيانة وزيت وبنزين، وغيرها من مستلزمات المركبات، وأصبح وسيلة مواصلات أساسية في حياة المصريين، كما أصبح وسيلة رزق أساسية للعاملين عليه، فنطأطالب المسؤولين بجعل التوك توك رسميًا بتراخيص له حقوق وعليه واجبات مثله مثل أية وسيلة مواصلات أخري.