أعلن عضو مجلس محافظة كركوك، والمتحدث باسم الجبهة التركمانية العراقية علي مهدي، في تصريح خاص، إلى مراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم الاثنين، عن حصول موجة نزوح هائلة في المحافظة بسبب الأزمة.
وأوضح مهدي أن محافظة كركوك، شمال بغداد، شهدت نزوح 60 في المئة من سكانها إلى محافظتي السليمانية وأربيل في إقليم كردستان.
وقال مهدي: "للأسف الناس هربوا من المحافظة، خوفًا من الإشاعات والدعايات التي أطلقتها بعض الفضائيات الكردية".
وأشار مهدي إلى أن النازحين من المحافظة من مختلف المكونات، لكن الأغلبية منهم هم من المكون الكردي.
وأعلنت القوات العراقية، اليوم الاثنين 16 أكتوبر، أنها استعادت السيطرة على مطار كركوك العسكري، بعد ساعات من توجيه رئيس الوزراء العراق حيدر العبادي للقوات الأمنية بـ"فرض الأمن" في محافظة كركوك.
وقالت خلية الإعلام الحربي، في بيان لها تلقته مراسلتنا، اليوم، إن "قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع تفرض الأمن على مطار كركوك (قاعدة الحرية)".
وكانت القوات العراقية سيطرت على مقر شركة نفط الشمال، شمال غربي كركوك.
وقالت خلية الإعلام الرسمية، في وقت سابق، إن القوات العراقية سيطرت على منشأة غاز الشمال النفطية، وعدة مواقع استراتيجية أخرى ضمن عملياتها في محافظة كركوك شمالي البلاد، أبرزها ناحية ليلان في كركوك وحقول بابا كركر ونفط الشمال ومركز الشرطة، ومحطة توليد كهرباء كركوك".
كما سيطرت القوات العراقية على القاعدة العسكرية "كي وان" الأكبر قرب مدينة كركوك، في أحدث تطور بالنزاع بين بغداد وأربيل بشأن المدينة الغنية بالنفط.