أكدت السفيرة مشيرة خطاب، أنها لم تفز في انتخابات اليونسكو بسبب تفتيت الأصوات بالإضافة إلى وجود إغراءات من جانب بعض المرشحين الآخرين.
ولفتت خطاب، في حوارها ببرنامج "هنا العاصمة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة سي بي سي، مساء اليوم الاثنين، إلى أنها لم تحصل على كل الأصوات الإفريقية على الرغم من أنها بذلت كل الجهد لزيارة كل العواصم والمندوبين في اليونسكو، موضحةً أن بعض مندوبي الدول في اليونسكو صوتوا عكس توجيهات رؤساء دولهم.
وتابعت خطاب، أنه كان هناك "تحركات غير مريحة" تتم في الانتخابات، وأن كل مرشح له أسلحة لجذب الأصوات خلال الانتخابات، مشيرةً إلى أن الصين لديها إستثمارات كبيرة وبالرغم من ذلك حصلت على 5 أصوات فقط.
وأضافت أن بعض الأصوات الفرنسية قالت إن صعود الأصوات العربية خطر علي اليونسكو، مشددةً على أنه يجب على اليونسكو حل مشكلة الإرهاب من منظور من يعانون من هذه المشكلة وهم العرب وليس الغرب أنفسهم.
وشددت على أن "لو نزلت أمام مرشح قطر فقط لربحت.. والمرشح القطري هو أول من أعلن ترشحه لليونسكو قبل 3 سنوات وجولة التعادل مع فرنسا كانت مرحلة فاصلة في انتخابات اليونسكو، ونحن نفذنا حملة في منتهى الحرفية وحاولنا اقناع لبنان لوضع يدنا في يدها ولكنها ظلت على موقفها".
وقالت مشيرة خطاب إنها ليست مرشحة وزارة الخارجية بل مرشحة مصر لأن الجهات المعنية درست شخصيات عديدة واختارتها، قائلةً إن "لبنان انسحبت في النهاية ولم تعطي لنا صوتها رغم ذلك".
وأردفت السفيرة "أكبر ضربة تعرضت لها هي الترشيح الفرنسي وهذا أحزنني لأنها خصمت من الأصوات الخاصة بي لأني كنت معتمدة على أصوات الدول التي لا يمكن التأثير عليها بمغريات".