قضية تتكرر من فترة لأخرى، مشهد يبدأ بمشاجرة داخل موقف سيارات سواء بين اثنين من السائقين أو بين سائق وراكب وينتهي بالدم بعد أن يكتب السلاح الأبيض كلمته النهائية للاثنين فالضحية يفقد حياته والجاني يسلم "رقبته لعشماوي" جزاءًا لما اقترفت يداه أو في أحسن الحالات يقبع في السجن لسنوات طويلة قد تصل للمؤبد.
فبداخل موقف المرج منذ أيام تشاجر أحد السائقين مع زميله على أولوية الطريق فأخرج أحدهم من أسفل كرسي القيادة سنجه وكاد أن يقتلة لولا لطف القدر ولولا تدخل الناس وإبعاده بالمطوه لكاد أن يقتله وكل هذا وسط حالة من الذعر التي أصابت الركاب والمارة.
مشاجرة بالسنج بسبب عدد تحميل الركاب بأشمون
ففي أواخر شهر أغسطس الماضي بموقف أشمون _ المنوفية تشاجر السواقين بالسنج والمطاوع مع تباع لقيامة بتحميل عدد كبير من الركاب على الطريق مما انهالوا علية بالضرب وكاد أن يقتلوا لولا تدخل الأهالي وأنقذوا من بين أيدهم.
سائق يقتل زميله بسبب أولوية تحميل الركاب في موقف 15 مايو
وبموقف 15 مايو أنهى شاب حياة زميله مسددا له طعنة نافذة بالصدر بسبب أولوية التحميل داخل الموقف، وتم نقل المتوفي إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة.
وبالفحص تبين حدوث مشادة كلامية بين المجني عليه والمتهم بسبب الخلاف حول أولوية تحميل الركاب بموقف 15 مايو بدائرة القسم تطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها المتهم علي المجني عليه بسلاح أبيض "مطواة قرن غزال" كانت بحوزته محدثا إصابته المشار إليها والتي أدت إلى وفاته.
مشاجرة بين محصلي موقف السيارات بميدان المؤسسة
ففي ميدان المؤسسة منذ حوالي شهرين تشاجر محصلي موقف السيارات بميدان المؤسسة بسبب أولوية تحصيل الرسوم من سائقي الميكروباص فأخرج أحدهم سنجه وكان أن يحدث مالا يحمد عقباه لولا لطف القدر ووسط حالة من الذعر التي أصابت الركاب.
صرح مصدر أمنى لـ" أهل مصر"، معقبًا على كثرة المشاجرات وحوادث القتل بالسلاح الأبيض داخل المواقف
قال المصدر هي قضية تتكرر وستظل تتكرر طالما أن قبضة الرقابة الأمنية على المواقف ليست بالقوة الكافية وفي ظل بلطجة الكارتة، ففئة سائقي الميكروباص تحتاج إلى رقابة أكثر، "لو عملنا حملة على السائقين هنمسك نصفهم بمطاوي ولما نسأله أية دى ؟ يقولك أمان".
لا يوجد لديهم أى وعي ولا ثقافة ولا سلوك
وأضاف المصدر، أن سلوك المواطن بصفة عامة والسائقون بصفة خاصة لابد أن يتم تصحيحه حتى يقتنع من داخله أن حملهُ للسلاح الأبيض خطر عليه وليس أمان ففي لحظة شيطانية يتحول إلى قاتل وهو من سيدفع ثمن حملة للسلاح، حيث أنه ليس وسيلة للدفاع وإلا تحولت الدنيا إلى غابة لأنة مهم ازدادت الحملات عليهم سيظلوا يبتكروا طرقًا لتخبئته.