سلطت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، الضوء على عدد من الموضوعات والقضايا، والتي كان أبرزها ملفي القمة السعودية الكويتية والانتهاكات القطرية.
فتحت عنوان (القمة السعودية الكويتية والانتهاكات القطرية) قالت صحيفة "اليوم"، إن الكويت تسعى عبر وساطتها الحميدة لرأب الصدع الخليجي الناجم عن الأزمة القطرية التي قد تحول دون التئام شمل مجلس التعاون في قمته التشاورية المقبلة، والمملكة ملتزمة بموقفها الثابت إزاء الأزمة مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب بأهمية امتثال النظام القطري للمطالب المقدمة إليه كطريق أمثل لاحتواء ظاهرة الإرهاب التي لا تزال الدوحة تدعمها وتدعم رموزها بكل أشكال الدعم وأساليبه.
وأشارت إلى حرص المملكة دائما على استقرار وأمن دول المنظومة الخليجية والسير قدمًا لتحقيق التطلعات المأمولة لدولها حول توحيد تشريعاتها وأنظمتها وصولا إلى اتحادها المطروح، غير أن الدوحة بدعمها لظاهرة شريرة تهدد سيادة دول المنظومة وتبعثر توجهاتها خرجت عن السرب.
وتابعت: وليس أمام الدوحة من سبيل للعودة إلى حظيرتها الخليجية إلا بتحكيم الرشد والعودة إلى الصواب وتسوية أزمتها القائمة داخل البيت الخليجي، بدلا من الاستقواء ومحاولة تدويل أزمة تعلم يقينا أن حلها يكمن داخل منظومتها لا خارجها، فسياسة ركوب الرأس وعدم الاصغاء للأصوات العاقلة والمتزنة ينذر بعواقب وخيمة تنتظر النظام وينذر بإطالة أمد الأزمة وإدخالها في أنفاق مظلمة.
واختتمت الصحيفة السعودية قائلة: إنها خطوات طائشة يصمم النظام القطري على التمسك بها والإطاحة بكل صوت متزن يدعوه للعودة الى الرشد والصواب، والتخلي عن المكابرة التي سوف تقوده إلى مصير مجهول وتقوده إلى زيادة الخناق حوله من كافة دول العالم التي لا تزال تضرب حول الدوحة عزلة كبرى، آثارها الوخيمة بدأت تظهر على السطح من خلال المعاناة الاقتصادية التي تشكو منها قطر الأمرين بسبب تصرفات حكامها غير المسؤولة وغير العقلانية.