11 ميزة قتالية وعسكرية للفرقاطة "الفاتح" و"الغواصة 42".. تمكن القوات البحرية من السيطرة الكاملة على البحر

سعت القوات البحرية خلال الفترة الأخيرة إلى ضم عدد من الوحدات البحرية الحديثة وتطوير البنية التحتية البحرية، حيث قامت بجهد مضنى خلال السنوات الماضية لإعادة تطوير وتأسيس أسطولنا البحرى وبنيته التحتية التى تليق به من أرصفة وقواعد ومنشآت وخدمات متنوعة ضمت واحد من أكبر أرصفة استقبال الغواصات المغطاة بالإضافة لأحدث أنظمة التدريب والمحاكاة لتدريب أجيال من الأطقم العاملة مستقبلًا.

و يعد انضمام وحدات جديدة للقوات البحرية تأكيدا على أن الإستراتيجية العسكرية المصرية تهدف إلى تطوير القدرة على مواجهة التحديات والمخاطر المحيطة بمنطقتنا، حفاظًا على مقدراتنا وإعلاءًا لكلمة الوطن ولتحقيق السيطرة الكاملة على سواحلنا الممتدة بالبحرين الأحمر والمتوسط.

وبوصول الفرقاطة المصرية فرنسية الصنع " الفاتح " من طراز جوويند، والغواصة "42" من طراز 209 1400، إلى قاعدة البحرية بالإسكندرية بعد إتمام إجراءات الاستلام بمينائي لوريون الفرنسي وكايل بألمانيا، ضمن عدة صفقات كبرى تجعل البحرية المصرية فى مصاف البحريات العالمية، فى إطار المواكبة والتطوير والتحديث المستمر، والذى يرعاه الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة.

وكانت مصر تسلمت الغواصة المصرية الثانية "42"، طراز 209، فى احتفال كبير بمدينة "كيل" الألمانية، وهى من إنتاج شركة "تيسين كروب"Thyssen Krupp الألمانية، ضمن صفقة غواصات وقعتها مصر مع ألمانيا، تضم 4 غواصات.

وتُعَد الغواصة "42" إضافة جديدة للقوات البحرية المصرية، باعتبارها ذات قدرات هجومية عالية، وتأمين السواحل المصرية، بما تمثله من قفزة نوعية جديدة فى مجال التسليح البحرى.

مميزات الغواصة 42 "تايب 209":

1ــ من أنواع الغواصات الهجومية وتعمل بالديزل والكهرباء.

2ــ مزودة بأنظمة تحكم فى إطلاق الطوربيدات.

3ــ أنظمة تحكم إلكترونية للأسلحة خلال عمليات الإطلاق.

4ــ طول الغاطس الذى يصل إلى 62 مترًا، واتساعه 7.6 متر، وارتفاعه 12.5 متر، وأقصى عمق للغواصة 500 متر تحت سطح الماء.

5ــ تضم 8 أنابيب طوربيد عيار 533 مم، ومخزن يسع 14 طوربيدًا، ولديها القدرة على إطلاق صواريخ الـ"هاربون" البحرية المضادة للسفن.

6ـ القدرة على زرع الألغام البحرية.

وشهدت القوات البحرية خلال العامين الماضيين إبرام عدد من صفقات التسليح، منها حاملتى الطائرات المصرية "أنور السادات" و"جمال عبد الناصر"، لتُعَد مصر هى الدولة العربية الوحيدة التى تمتلك ذلك النوع من حاملات الطائرات، ومن بين 12 دولة على مستوى العالم.

وضمت مصر لقواتها البحرية لنشين صواريخ من طراز "سليمان عزت"، والفرقاطة "فريم" من الجانب الفرنسى، و4 قرويطات من طراز "جويند"، بالإضافة إلى لنش صواريخ من طراز "مولينيا"، حصلت عليه مصر كإهداء من الجانب الروسى.

وتعد الفرقاطة "الفاتح" من طراز جوويند تعد أحد أحواض السفن حداثة في أوروبا، وهي بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية، وتدعم قدرتها على حماية الأمن القومى المصرى.

أهم مميزات الفرقاطة "الفاتح"

1ــ قادرة علي اﻹبحار لمسافة 4 ألاف ميل بحري.

2ــ وتصل إزاحتها الكلية إلى 2540طنا.

3ــ قادرة على تنفيذ جميع المهام القتالية بالبحر ومنها مهمة البحث عن وتدمير الغواصات.

4ــ استخدام الصواريخ والمدفعية في المهام القتالية.

5ــ تنفيذ مهمة تأمين خطوط المواصلات البحرية، وحراسة القوافل والسفن المنفردة في البحر والمراسي ومساندة وحماية القوات البرية بحذاء الساحل في العمليات الهجومية والدفاعية، بما يمكنها من حماية أمن وسلامة السواحل والمياه اﻹقليمية واﻹقتصادية واأمن القومي المصري.

وقد تم إعداد وتأهيل الأطقم التخصصية والفنية العاملة على الفرقاطة في توقيت قياسي، وفقا لبرنامج متزامن تم تنفيذه على مرحلتين بمصر وفرنسا وبالتعاون مع الجانب الفرنسي للإلمام بأحدث ما وصل إليه العالم من تكنولوجيا الفرقاطات حيث بذل رجال القوات البحرية الجهد والعرق في التدريب علي جميع التقنيات الحديثة المزودة بها الفرقاطة حتى يكونوا جديرين بالثقة التي أولاها الشعب المصري، وتنفيذ كافة المهام التي تسندها القيادة العامة للقوات المسلحة لهم بكل كفاءة واقتدار.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً