لم تعد عمليات التحول الجنسين مجرد عمليات طبية يتم إجراؤها داخل المستشفيات بل أصبحت قضية اجتماعية ذات أبعاد متعددة، وباتت أمرا واقعا في عدد من المجتمعاتز
لم يتوقف الأمر عند إجراء بعض الذكور عمليات يتحولو من خلالها إلى إناث، بل أصبح بعضهم ينافس ملكات الإغراء من النساء ومن أبرز هؤلاء الذي قاموا بإجراء عمليات تحول جنسي أدهشت الجمهور.
الراقصة المغربية نور، التي أكدت في أكثر من لقاء إعلامي، إنها ضحية عيب خلقي في تكوينها الجسدي، وهو ما دفعها حينما كبرت لتصحيح هذا الوضع الجسدي بعد استشارة والدتها في الموضوع، وقررت السفر إلى سويسرا، لتعود مقتحمة مجال الرقص الشرقي.
وهناك المغنية اللبنانية هيفا ماجيك، المتحولة جنسيا من شاب اسمه "صبحي"، قائمة اهتمامات الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أعلنت استعدادها للزواج من خلال نشرها صورة بفستان الزفاف، ظهرت فيه بإطلالة غاية في الأنوثة، وهو ما أعاد إلى الأذهان قائمة الفنانات الجميلات المتحولات جنسيا.
ومن أكثر المتحولون إثارة، الفنانة الكويتية بشاير، التي تحولت جنسيا من ذكر إلى أنثى، مؤكدة أنها لا تخجل من قول ذلك، وقالت في أكثر من لقاء إعلامي أنها من الحالات الطبية المعروفة التي تستلزم تحويل جنسي من ذكر إلى أنثى، وقد اعتبرها البعض من رموز الأنوثة.
كما أجرت الفنانة الأمريكية، لافيرن كوكس، عملية تحول جنسي، وعلى الرغم من تحولها من رجل إلى أنثى إلا أنها تتمتع بقدر معقول من الجمال والموهبة؛ فهي الشخص المتحول الجنسي الوحيد الذي رشح لجوائز إيمي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
