ظهرا بـ4 مناسبات.. "أهل مصر" يكشف سر حكاية "المصحف والعلم" في الحياة العسكرية

يحرص دائما الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال فعاليات أو احتفالات القوات الجوية أو البحرية، أو أي افتتاح يخص المؤسسة العسكرية، بوجود المصحف الشريف بجانب العلم المصري.

ويعرض «أهل مصر» الفعاليات التي سلم فيها الرئيس السيسي المصحف والعلم خلال افتتاحها:-

السيسي يسلم قادة القطع البحرية الجديدة المصحف والعلم

وسلم الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم الخميس، قادة الوحدات البحرية الجديدة مصاحف وأعلام إيذانا ببدء مهامهم البحرية الجديدة على هذه الوحدات، خلال الاحتفال بالعيد الخمسين للقوات الجوية.

يشار إلى أن الوحدات البحرية هى الفرقاطة المصرية فرنسية الصنع "الفاتح" من طراز جوويند، والغواصتين من طراز 209، الميسترال أنور السادات حاملة المروحيات.

رفع العلم على حاملة المروحيات "جمال عبد الناصر"

وفي 5 يناير 2017، رفع الرئيس عبد الفتاح السيسي، العلم المصرى على حاملة المروحيات "جمال عبد الناصر"، من طراز "ميسترال"، التى تمثل نقلة نوعية للقوات البحرية المصرية، بالإضافة إلى رفعه العلم المصرى على لنش الصواريخ "أحمد فاضل".

وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تدشين مجموعة من الوحدات الخاصة فى الأسطول الجنوبى بالبحر الأحمر، وافتتاح منشآت قيادة الأسطول الجنوبى ووحداته عبر "فيديو كونفرانس".

افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية

وفي 22 يوليو قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقبيل "المصحف الشريف"، عقب إهداء أوائل الطلاب من خريجي الكليات والمعاهد العسكرية له، في احتفالات التخرج بحضور عدد من الوفود العربية المشاركة.

وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، قاعدة محمد نجيب العسكرية، وسط حضور عربي من أمراء الدول العربية وسفراء عدد من الدول العربية والدولية.

ويشهد الرئيس السيسي، تخريج دفعة جديدة من طلاب الكليات العسكرية، لأول مرة في حفل واحد، كما يفتتح السيسي 3 معسكرات في عدد من المناطق والجيوش الميدانية، في إطار خطة الدولة الاستراتيجية.

وتضم قاعدة محمد نجيب العسكرية، 1155 منشأة حيوية، و72 ميدانًا تدريبيًا، وقاعة مؤتمرات كبرى، وعددًا كبيرًا من ميادين الرماية، وسكن الضباط وضباط الصف.

المصحف والعلم المصري يظهران في حفل تسليم الغواصة إس 42

في 8 أغسطس 2017، تسلم قائد الغواصة المصرية الثانية القادمة من ألمانيا، رقم 42 (طراز 209)، العلم المصري ومصحفًا تمهيدًا لرفع العلم المصري على متن الغواصة.

وتعد من أحدث الغواصات على مستوى العالم، وتمثل دليلاً على رؤية القيادة السياسية والقوات المسلحة للتحديات والتهديدات المتنامية بالمنطقة، سواء القائمة أو المستقبلية، وتؤكد تفهم دور القوات البحرية فى الحفاظ على القدرات الشاملة للدولة.

والغواصة الجديدة هى الثانية من أصل 4 غواصات حديثة تم التعاقد على تسلمها مع الجانب الألمانى لتشكِّل تناغماً وتكاملاً مع تنامى قدرات القوات البحرية السطحية، ما يجعل البحرية قادرة على تنفيذ الدور الفاعل للدولة بالمنطقة، وتنفيذ جميع المهام الصادرة لها من القيادة العامة للقوات المسلحة فى جميع الأبعاد وبكل كفاءة واقتدار، وتم إعداد وتأهيل الأطقم التخصصية والفنية العاملة على الغواصة الجديدة فى توقيت قياسى، وفقاً لبرنامج متزامن بكل من مصر وألمانيا للإلمام بأحدث ما وصل إليه العالم من تكنولوجيا الغواصات.

حكاية المصحف والعلم في العسكرية المصرية

وقال العميد أحمد جاد الله، إن تسليم المصحف الشريف وعلم جمهورية مصر العربية في افتتاح جميع الوحدات العسكرية التي تدخل الخدمة يرجع إلى أن العلم يرمز ويشير إلى الجمهورية ولابد من رفعه على أي شيء يدخل الخدمة باعتباره سلاح مصري خالص يبدأ العمل فيه منذ ذلك اللحظة.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ «أهل مصر»، أن المصحف الشريف يأتي تيمنًا وتقديسًا للمكان الجديد، مؤكدًا أنهما يشيران ببدء مهام القوات البحرية على هذه الوحدات الجديدة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً