نانسي: "جوزي نكدي زي أمه"

"دوام الحال من المحال".. تنطبق هذه الحكمة على العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة فهي عادتًا لا تدوم على ما يرام طول الخط، فلابد أن تصادفهما بعض المشكلات والاخلافات، وهذا الأمر لا يعد مشكلة في حد ذاته فهو أمر طبيعي ووارد حدوثه لكن المشكلة تكون في عدم معرفة الطريقة الصحيحة التي يتوجب علي الطرفين التعامل بها في حالة حدوث الخلافات بينهما.

فعلي درجات سلالم محكمة الأسرة بمصر الجديدة تقف نانسي شابة جميلة الوجه ورشيقة القوام يبدوا علي ملامح وجهها الابتسامة مما أثار استغراب المارة مما يبدوا وجهها مظاهر السعادة، وهنا التقتها "أهل مصر".

"عاوزه اخلص منه ومن أمه النكدية".ز بهذه الكلمات الغريبة بدات نانسي حديثها، وقالت إنها متزوجة منذ سنة زواج تقليدي جدًا، وتعرفت عليه عند صديقتي وبعدها مباشرة تقدم لخطبتي ووافق والدي عليه لما يتمتع من أخلاق حسنة وعائلة محترمة".

وأضافت نانسي: "بعد فترة خطوبة قصيرة قررنا إتمام الزواج، فعرض أن نتزوج مع والدته بنفس الشقة لأنها تعيش بمفردها وليس لها أبناء غيره لم اتردد أبدا واعتبرتها مثل أمي"؛ لكن كنت منشغلة طول فترة الخطوبة بأن خطيبي طول الوقت مكتئب وكنت معتقدة أنه مضغوط بسبب مستلزمات الزواج.

وتابعت: "ومنذ الليلة الأولى بزواجي وأنا وجهي لم يبتسم فزوجي نكدي طول الوقت ومكتاب دائما حتى أمه هكذا لا يعرفوا للفرح عنوان وطول مازوجي فالشغل لم تحدثني بكلمة حتى منعه عني مشاهدة التليفزيون أو تشغيل أغاني وموسيقي واستخدام الإنترنت كل هذه الوسائل عندهم حرام استخدامها".

ومضت بقولها: "تحملت وصبرت حتي لا أهدم بيتي لكن تعبت وجالي حاله م الاكتئاب طول اليوم بكلم نفسي وممنوعة من كل شئ حتي الخروج والفسح في نظرهم حرام وتبزير أموال ففاض بيا الكيل منهم، وفي يوم طلبت منه أن أذهب لبيت والدي تحت ترتاح أعصابي فرفض فزاد غضبي عليه وطلبت منه أن أعيش بشقة بمفردي فانا أشعر أن غريبة ببيتي وولدته محرم علي كل شيء لكنه رفض وقررت أذهب لبيت أبي واترك منزله ومن وقتها لم يسأل علي ولو حتى باتصال تليفوني منذ 5 أشهر لذلك قررت رفع قضية خلع ضده تحمل رقم 9980لسنة 2017احوال شخصية".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً