قالت الدكتورة هالة عثمان، المحامية بالنقض ورئيس الاتحاد الدولى للعدالة، إنه لا بد من تشريع جديد يقضى بحبس الرجل الذى يطلق زوجته غيابيًا دون إعلانها.
وأضافت عثمان، فى حوارها مع الإعلامية "نيفين القاضى" فى برنامج "طعم البيوت" على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى، إذا كان الرجل هو الذى يملك قرار إنهاء الحياة الزوجية بقرار منفرد فإن القانون أعطى للمرأة خيار اللجوء إلى المحكمة للحصول على حكم بما تراه وما تقتنع به المحكمة، سواء كان طلبًا للطلاق أو الخلع.
ولكن هناك بعض الأزواج من يطلق زوجته دون علمها بالاتفاق مع المأذون على عدم إعلانها، الأمر الذى يجعل الزوجة كما يقول المثل الشعبى "زى البيت الوقف" لدرجة أن بعض الأزواج يعيش مع زوجته وهى مطلقة دون أن تدرى.
وتابعت عثمان: أن الاتحاد الدولى للعدالة يقوم بإعداد مشروع قانون حول هذه الجريمة يقضى بأن تكون عقوبة مثل هذا الزوج ومعه المأذون لا تقل عن الحبس، ولابد أن تكون العقوبة مغلظة، وفى هذه الحالة سوف يفكر مثل هذا الزوج وذلك المأذون ألف مرة قبل أن يقوما بهذه الجريمة، ولا بد وأن يتعامل الرجل مع طليقته بمنتهى الرحمة ومنتهى الرفق ومنتهى العدالة كما لو كانت على ذمته خشية العقاب الذى ينتظره.