قصة حب تنتهي بمأساة.. سعاد في قضية خلع: "جاء مسرعًا ليبحث عن العشيق الموجود بالشقة"

قررت أن تتخلص من خوفها حتى لاحت لها أول فرصة وتوجهت مسرعة لرفع دعوة خلع ضد زوجها رغم محاولتها المستميته في الاستمرار في عش زوجيتها لكنه أصبح سجن صغير فقررت كسر القيود والتحرر منة باقرب فرصة.

ففي جمب بعيد معتم تقف سعاد تنتظر دخولها أمام منصة القاضي لكنها كانت في حالة انهيار وبكاء حاول الكثير تهدئتها لكنها لم تكف عن البكاء.

وبعد لحظات خرج الحاجب لينادي علي رقم دعواها التي تحمل رقم 9473 لسنة 2017 أحوال شخصية، وبعد لحظات بدأت تروي قصتها.

قالت سعاد: "أنا امرأة لم يتجاوز عمري الثلاثين متزوجة منذ 10 سنين لم أكن أعلم أني ساعيش في هذه التعاسة فمنذ خطوبتي وأنا بمشاكل لا تنتهي، كنت أنا وزوجي تربطنا قصة حب دامت لسنوات كانت أسعد أيام حياتي ومنذ أن تقدم لخطبتي وأصبحت علاقتنا رسمية ونحن بمشاكل بسبب تدخل أمه وأخواته بحياتنا فهو طول الوقت بيسمع لهم وبيسمع لانتقادتهم فيا".

وتابعت سعاد: أهله بيكرهوني منذ أول يوم رأوني فيه فهم متخيلن انني سابعده عنهم طول الوقت بيتهموني في شرفي أمامه ومن غير اي أسباب وللاسف هو من يعطيهم هذه الفرصة، ويتهموني بسرقة أشياء من شقتهم وهو بيجي يفتش الشقة ولم يجد شئ".

وأكملت: "تحملت منهم كل شئ حتى لا أهجر بيتي وأشرد أولادي لكن فاض بي الكيل عندما ادعوا بوجود رجل بشقتي اتصلوا بيه يحكوا له خيانتي له فبالصدفة كان هو تحت المنزل جاء مسرعا ليبحث عن الرجل العشيق الموجود بالشقة فبحث بالشقة وهو يشتمني بالفاظ بذيئة وأنا لا أفهم شيء حتى علمت بما قالوا له فتشاجرت معهم فانهالوا علي بالضرب أمامه وهو لم يدافع عنه وطردوني من المنزل بعدها جاء ليرجعني فاشترط عليه يا إما أعيش بمفردي يا إما لا أعود معك فرفض لذلك لجأت للقضاء ليفصل بيني وبينه".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً