أكد خالد سعيد مدير عام الإدارة العامة لآثار ماقبل التاريخ بوازارة الآثار، أن هيئة التنشيط السياحي لا تقوم بالكشف عن المواقع السياحية والأثرية الجديدة ووضعها على الخريطة الأثرية وهذا تقصير منها، وهذا التقصير يعود بالسلب على السياحة.
وأضاف "سعيد" أن مصر بها كم مهول من أنماط السياحة التى لم توضع على خريطتها السياحية حتى الآن، فمصر بها آثار وسياحة لا توجد في العالم.
وتابع: "الهيئة تعتمد في تروجها للسياحة على أوروبا وأمريكا لأنها تأتي بـ72%من السياحة، وتهمل افريقيا، وجنوب شرق اسيا، استراليا، وأمريكا الجنوبية، كل هولاء لا تصنع لهم خطط سياحية، لافتًا إلى هل مصر تستطيع أن تستقبل 30 مليون سائح كغيرها من الدول النشطة سياحيًا؟ لايمكن لأننا غير مستعدين وهذا قصور من الهيئة رهيب.
وأشار لابد أن تتحول مصر من الرؤية السياحية إلى صناعة السياحة، وكيف نروج لها من خلال المناطق الجديدة التى لابد أن تسجل على الخريطة السياحية، فنحن لدينا الوادي المقدس وقبلة الأديان، لدينا أقدم مدينة أثرية في العالم توجد في منطقة النواميس عصر نحاسي.
وقال فرنسا لديها كهف واحد ياتى لها ب 12%دخل ونحن لدينا مجموعة كهوف فى وادى سورا الصحراء الغربية من اجمل كهوف العالم وغيرها الكثير ولا نستفيد منة نهائى، العالم كلة لدية قنوات سياحية ونحن الى الان لاتوجد لدينا قناة واحدة.
وأكد على أن مؤسسة الرئاسة هي من تسعى إلى تنشيط السياحة وليس الهئية، فهي مقصرة جدا وليس لديها أي فكر تنشط به السياحة أو تخاطب العالم سياحيًا.
لهذا لابد من تغير الرؤية لمنظومة السياحة وهيئة تنشيط السياحة لابد ان تبحث عن مصر الحقيقة وتعرفها جيدا لانها لا تعرفها نهائي.