أصدرت قيادة العمليات المشتركة للقوات العراقية توضيحا بشأن ما حدث في ناحية ألتون كوبري، شمال غرب كركوك، موضحة أن القوات الاتحادية ملتزمة بدقة في التعامل المسؤول مع المواطنين وتؤدي واجبا أمنيا دستوريا في فرض الأمن.
القاهرة — سبوتنيك. وقالت القيادة في بيان أصدرته، اليوم السبت، إن "قيادة البشمركة أصدرت بيانا غريبا، يحمل مبالغات ومغالطات وأكاذيب حول إعادة انتشار القوات الاتحادية في ناحية ألتون كوبري"، موضحة أن "القوات الاتحادية توجهت إلى الناحية بعد مناشدات من أهاليها؛ كونها أصبحت مرتعا للإرهابيين من حزب العمال الكردستاني التركي، والمقاتلين الأكراد الإيرانيين".
وأضافت القيادة أنه "عند اقتراب القوات الاتحادية الملتزمة بعدم إطلاق النار، تعرضت لقصف بقذائف الهاون، وإطلاق صواريخ ميلان الألمانية… حيث أصيبت دبابة، واستشهد 2، وأصيب 5 آخرون من القوات الاتحادية، كما تم تفجير جسر ألتون كوبري من قبل القوات الكردية".
ولفتت القيادة إلى أن "القوات الاتحادية تمكنت من إعادة الانتشار، وفرض الأمن في الناحية، لكن ما زالت القوات الكردية التي تبعد ٣ كيلومترات تطلق قذائف الهاون، واستخدام مدافع من عيار 23 ملم، والصواريخ الحرارية الألمانية، ضد قطعاتنا"، مشددة أنه "بإمكان القوات الاتحادية إسكات هذه النيران فورا، لكن حرصا مها على أبنائنا من البشمركة المتواجدين مع هذه القوات المرتزقة، لم تستهدفهم".