قال الدكتور صلاح هاشم الكاتب والخبير التنموي، إن رجال الشرطة دائما هم الضحايا الحقيقين للإصلاح والتغيير، فهم حائط الصد وخط الدفاع الأول لاستقرار الوطن من الداخل ضد الجماعات المتآمرة والتي تسعى دائما لإضعاف مصر من الداخل وقلقلة الاستقرار وما يترتب عليه من تراجع في معدلات التنمية والاستثمار والسياحة.
وأشار هاشم، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، إلى أن هناك جماعات من مصلحتها أن تصل مصر إلى هذا الوضع المذري، فرجال الشرطة دائما هم ضحايا للقيادات الضعيفة والسياسات غير الرشيدة والقرارات غير المدروسة لقيادات عديمة الكفاءة تم اختيارها بناء على الثقة وليس الكفاءة ومن ثم فإنها تحاول أن تفرض قراراتها بالقوة وتصدر الشرطة لمواجهة الموقف، ما يجعل الفئات المتضررة تحنق على جهاز الشرطة وتعادى أفراده.
ونوه بأن رجال الشرطة هم ضحايا الفساد الذى يستشري في كثير من المؤسسات، وحمايتهم والوقوف خلفهم لمواجهة الإرهاب واجب وطني وأخلاقي على كل مواطن، موضحًا أن حماية رجال الشرطة بمحاربة الفساد، والكشف عن الخونة المدسوسين في الجهاز والذين يعملون لصالح جماعات مصالح وجماعات إرهابية تعبث بأمن البلاد، وكذلك باختيارات قيادات حكيمة لا تضع الشرطة في خلاف شبه يومي مع الشعب.