انتهى الفريق المكلف من مصلحة الطب الشرعي، مساء اليوم السبت، من مناظرة جثامين شهداء حادث الواحات الإرهابي، لبيان سبب الوفاة وإعداد التقارير الفنية لتسليمها إلى نيابة أمن الدولة العليا، تمهيدًا لإصدار تصاريح الدفن.
وانتقل الفريق الذي كلفه وزير العدل المستشار حسام عبدالرحيم إلى 3 مستشفيات يتواجد بها المصابين والجثامين هي "العجوزة- الشروق- مدينة نصر"، ووقع أطباء المصلحة الكشف الطبي على الجثامين.وتبين إصابة بعضهم بطلقات نارية في أجزاء مختلفة من الجسد، وقام الأطباء بأخذ العينات اللازمة لإعداد تقرير مفصل عن الإصابات التي تم رصدها، والوفيات ونوع الأسلحة المستخدمة في العملية.أكد مصدر أمني أن جثامين شهداء حادث الواحات الإرهابي، بدأت في الخروج من مستشفى الشرطة بمدينة نصر، لتبدأ مراسم جنازتهم العسكرية وتشييع جثامينهم إلى مثواهم الأخير بالمحافظات.وأضاف المصدر، أنه سيتم تشييع جثامين الشهداء في جنازات عسكرية.وكان مسئول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، قد أعلن أنه في إطار الجهود المبذولة لتتبع العناصر الإرهابية وتحديد أماكن اختبائها فقد وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني تفيد باتخاذ بعض هذه العناصر الإرهابية للمنطقة المتاخمة للكيلو 135 بطريق الواحات بعمق الصحراء مكانًا لاختبائها.
وأضاف أنه تم إعداد مأمورية، مساء أمس الجمعة؛ لمداهمة تلك العناصر، وحال اقتراب القوات واستشعار تلك العناصر بها قامت بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها، حيث قامت القوات بمبادلتها إطلاق النيران، مما أسفر استشهاد عدد 16 من القوات " 11 ضابط – 4مجندين – 1 رقيب شرطة " مرفق كشف بأسمائهم وإصابة عدد 13 " 4 ضابط – 9 مجند ".
وفى وقت لاحق تم تمشيط المناطق المتاخمة لموقع الأحداث بمعرفة القوات المعاونة وأسفر التعامل مع العناصر الإرهابية عن مقتل وإصابة " 15 " والذى تم إجلاء بعضهم من مكان الواقعة بمعرفة الهاربين منهم، ومازالت عمليات التمشيط والملاحقة مستمرة.