أكدت دراسة علمية أمريكية أجراها فريق من الباحثين بجامعة نيويورك، أن ارتباط المرأة بأسرتها قد يدفعها إلى التضحية بفرصها في التعليم أو الحصول على وظيفة.
وأوضحت الدراسة أن المرأة التي تعيش في أسرة بها العديد من الأخوة والأخوات، تخصص أوقاتا أكثر لرعاية أسرتها، على حساب الأوقات المخصصة للمذاكرة أو حتى للعمل.
وأشارت الدراسة إلى أن دخل هذه الأسرة (متعددة الأخوة والأخوات) يكون أقل من تلك التي لديها بنات فقط أو التي ليس لديها غير ابنة واحدة، وبالتالى لا يستطيع الأهل الإنفاق على تربية الأبناء، ولا تجد مساعدة من الوسط الاجتماعي مما يجعلها تضحي بنفسها فقط.