نشرت وكالة "بلومبرج" المتخصصة في الشأن الاقتصادي، تقريرا حول إجراء صندوق الثروة السيادي التركي مباحثات سرية مع عدد من البنوك الدولية لتسهيل اقتراض مليارات الدولارات من أجل عدد من الاستثمارات.
وأشارت الوكالة، إلى أن تركيا طلبت قرضا بقيمة 5 مليارات دولار من بنك "آي سي بي سي" الصيني.
وأضافت، أن رئيس بورصة إسطنبول "همت كاراداج" ومستشار الرئيس التركى "يكيت بولوت" التقيا ممثل للبنك الصيني في الرابع من شهر أكتوبر الجاري، كما التقى مسئولون أتراك يوم الخميس الماضي بممثلي بنك آخر للحصول على قرض بمليارات الدولارات، كما يجرى المسؤولون الأتراك لقاءات مع إدارات صناديق سيادية في الشرق الأوسط، أبرزها المسئولون القطريون.
وأضاف المصدر نفسه، أنه سيتم استخدام القروض من أجل الاستثمارات التي ستتم بنية الوقف بجانب إعداد وثيقة استراتيجية من أجل الأعمال التي ستتم بتصديق من الحكومة التركية، مشيرا إلى إجراء مراجعات جادة في الخطة التي طُرحت على رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم في شهر أبريل الماضي ولم يتم التصديق عليها حتى الآن، غير أنه لم يقدم أية معلومات إضافية.
من جانبه، أكد "تيموثي آش" من شركة "بلو باي" لإدارة الأصول العالمية، أن غالبية مسؤولي السياسات الاقتصادية البارزين في تركيا أعربوا عن عدم رضاهم عن سياسات صندوق الثروة السيادي.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يفتخر بشكل دائم بقدرة اقتصاده على التقدم دون الحاجة إلى الاستدانة من الخارج.