نورهان في قضية خلع.. " زوجي البخيل.. حول البيت لسجن كبير "

من بين دفاتر محاكم الأسرة المليئة بالمشكلات وحالات العجز الإنساني والأخلاقي على التواصل بين الأزواج بعضهما البعض والتي يدفع ثمنها الأطفال الأبرياء، نرصد قصة ربة منزل طلبت الخلع من زوجها بسبب بخله الشديد الذي كاد أن يقتلها.

بجانب من جوانب محكمة الأسرة بمصر الجديدة تقف سيدة بجسد هزيل ويبدوا على ملامحها إرهاب شديد وعيونها شاردة تنظر يمينًا ويسارًا تبحث عن مكتب الحاجب لكي تتقدم برفع دعوة خلع ضد زوجها التي تحمل رقم 5684 لسنة 2017 أحوال شخصية،

وبعد دقائق من الانتظار وهى في حالة من القلق خرج الحاجب ونادي على رقم دعواها فتقدمت حتى وصلت لمنصة القاضي وبدأت تروى قصتها.

فقالت نورهان " متزوجة من 3 سنوات كانت أسوء أيام بحياتي، وبدأت هذه الأيام السيئة عندما تقدم لي زوجي كان حينها أستاذ بكلية الهندسة، كان ذو مركز مرموق لذلك وافق عليه أهلي بدون تفكير،لكن منذ خطوبتنا، ولا توجد أي مشاعر تربطنا فهو متزوج لفكرة التزاوج وتكوين أسرة فقط لا غير فحياته تخلو من الحب والمشاعر، وبرغم ذلك تحملت وكان لدى بصيص أمل أن كل شئ سيتغير بعد الزواج.

وتابعت نورهان:لكن عش الزوجية الجميل الذي كانت بحلم بتكوينه أتضح أنه سجن صغير مع زوج بخيل في كل شي حتى مشاعره

فكل همة هو وضع القرش على القرش، زقت معه طعم الجوع الحقيقي، وكان محرم عليا الأكل في أكثر أوقات كنت محتاجه بها تغذية وقت حملي حتى أصُبت بانمية حادة، وصحتي بتدهور يوم بعد يوم بسبب قلة التغذية، ففاض بيا الكيل منه، ولم استطع أن أتحمله أكثر من ذلك لأن معه أموال طائلة ويبخل علينا وأيام كثيرة نظل انا وطفلي أيام محرومين من طعم الأكل، فلم أتحمل أن أكمل طيلة حياتي بهذا الحال،لذلك لجئت للقضاء لبفصل بيني وبينه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً